تابعنا على  

وزير الدفاع: وحدتنا الوطنية صخرة تتفتت عليها مطامع الطامعين

الخميس 16 مايو 2019 11:04:00 صباحاً

أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر الصباح أن حادثة تفجير جامع الإمام الصادق الإرهابي أثبتت أن «وحدتنا الوطنية هي الصخرة التي تتفتت عليها مطامع الطامعين وأحقاد الحاسدين».

 

جاء ذك في الذكرى السنوية الرابعة لشهداء مسجد الإمام الصادق التي أقامها مجلس أمناء وقف الإمام الأحقاقي أمس الأربعاء برعاية وحضور النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر الصباح.

 

وقال الصباح في كلمة ألقاها نيابة عنه الوكيل المساعد لقطاع السياحة في وزارة الإعلام يوسف مصطفى «نقف اليوم وقفتنا السنوية نجدد فيها استنكارنا للجريمة المروعة التي روعت وطننا وشعبنا» مضيفا أنها «زادت من يقيننا أن وحدتنا الوطنية هي الصخرة التي تتفتت عليها مطامع الطامعين وأحقاد الحاسدين».

 

وذكر أنه «كلما صدح الأذان في هذا الجامع نستذكر شهداء الصلاة والصيام رحمهم الله فطوبى للشهداء» مضيفا أنه «اليوم يعود الجامع صادحا بذكر الله وإيمان قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وعضده سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، مؤمنة هذه القيادة الحكيمة بإعلاء راية الأمن والأمان والسلام للوطن العزيز وشعبه الأبي فرحم الله شهداؤنا الأبرار وأسكنهم فسيح جناته وألهم ذويهم الصبر والسلوان وجعلنا من عتقاء شهره الحرام».

 

من جانبه قال رئيس مجلس أمناء وقف الإمام الأحقاقي الدكتور صالح الصفار «أننا نستذكر في هذه الذكرى الموقف الإنساني لسمو أمير البلاد وجميع أطياف الشعب الكويتي محافظا ومتمسكا بوحدته الوطنية وأمنه ونستذكر أيضا دماء الشهداء في هذا الجامع».

 

وأضاف أنه في هذه الذكرى «نستذكر أيضا النتيجة التي لم يتوقعها هذا العدوان حيث بان المعدن الحقيقي لهذا الشعب الذي أحب أرضه ووطنه وقيادته وإنسانيته، إذ خرجنا من هذا العدوان أكثر قوة واتحادا».

 

وتابع «لقد وقف العالم أجمع يتابع سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد مشاركا ومواسيا لأبنائه في هذا العدوان من الدقائق الأولى، مرددا كلمته (هذولا عيالي)».

 

بدوره شكر الممثل عن أهالي الشهداء عادل البحراني سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الذي دأب على رعايته المباركة والمعهودة والمستمرة لأبنائه شهداء الكويت وخاصة شهداء جامع الإمام الصادق.

 

وقال البحراني إن «ذكرى الشهادة تبقى في قلوبنا راسخة لأن دمائهم الزكية استطاعت أن تبين معنى الوحدة والتماسك وتجسد تلاحم الشعب الكويتي كالجسد الواحد أمام الإرهاب ومن أراد بالكويت سوء وقد جعل كيد الأعداء في نحورهم» لافتا إلى أن شعب الكويت استطاع بقوة إرادته ووحدته أن يدحر مؤامرة الإرهاب ويفوت عليهم فرصة المساس بوحدته.

 

وذكر أن تكاتف الشعب الكويتي مع قيادة الحكيمة وجه أعظم رسالة للعالم بوحدته، مشيرا إلى أن وحدته تجلت عند حضور سمو الأمير إلى موقع الحدث في حينها وقف سموه قائلا «هذولا عيالي» كلمة خرجت من قلب كبير واستقبلتها القلوب والعيون وصار ترددها في كل حين وقد شارك الشعب مع سموه في تشييع الشهداء في مسجد الدولة الكبير.

 

وأضاف «تعلمنا من سمو أمير البلاد كلمات الحياة ولاء وعطاء، فالولاء للوطن والعطاء للوطن» داعيا الله عز وجل الرحمة للشهداء الأبرار ويسكنهم فسيح جناته.

 

من جانبه قال جواد بوخمسين إن «الهدف من التأبين السنوي هو أن هذا الحدث كان المراد فيه تفتيت بنية وتلاحم الشعب الكويتي بالفتنة والطائفية، إلا أنه ولله الحمد في يوم الجمعة والتاسع من رمضان أبى الله إلا أن يحمي الكويت وشعبها».

 

وذكر أن «هذا الحدث يبقى تاريخ من تواريخ الكويت لذلك قررنا كل عام في تاريخ التاسع من رمضان أن نقيم تأبين لنذكر الشعب الكويتي بتلاحمه وبموقف سمو الأمير».

 

إقرأ أيضا

  • فيديوهات
هذه أجوبه ما يدور في ذهنك عن لقاح كورونا ؟
script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-4711926165706844" crossorigin="anonymous">
سوق الفرضه قديما
سوق الفرضه قديما
ابراج الكويت اثناء البناء
عربات المياة يدفعها المهارى عام 1957
احدى بوابات سور الكويت
  • استطلاع رأى

هل تتوقع حل مجلس الأمة ؟

  نعم


  لا


  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر
script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-4711926165706844" crossorigin="anonymous">