قال الأمین العام للمجلس الأعلى للتخطیط والتنمیة الدكتور خالد مھدي الیوم ان الخطة الانمائیة متوسطة الأجل الثالثة (2020 - 2025 (سیكون تركیزھا على إشراك القطاع الخاص في قیادة التنمیة بالبلاد.
وأضاف مھدي في تصریح للصحفیین على ھامش ورشة عمل نظمتھا الأمانة في مقرھا عن (رأس المال البشري الابداعي) أن رأس المال البشري ھو أساس أي خطة تنمویة في العالم ورؤیة الكویت تركز على التوجھ نحو رأس المال البشري الابداعي.
وذكر أن الأمانة في طور اعداد الخطة الانمائیة الثالثة وسیكون تركیزھا على الآلیات الحقیقیة الفعلیة لدخول القطاع الخاص وإشراكھ بشكل واضح في تنفیذ خطة التنمیة.
وأوضح أن الخطة الانمائیة الخمسیة الأولى ارتكزت على وضع الأطر التشریعیة فیما ارتكزت الخطة الثانیة على تشیید البنیة التحتیة في حین تركز الخطة الثالثة على كیفیة دخول القطاع الخاص وقیادتھ للتنمیة تحقیقا للرؤیة بتحول الحكومة من دور المشغل إلى المراقب والمنظم والمحاسب.
من جانبھ قال مدیر مكتب ادارة مشاریع خطة التنمیة في الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطیط والتنمیة یوسف الغانم في كلمتھ خلال الورشة إن ھدف ورشة العمل ھو تسلیط الضوء على منھجیة صیاغة خطط التنمیة.
وأضاف الغانم أن الخطة الانمائیة الثالثة قید الاعداد حالیا وتركز على مشاركة القطاع الخاص في الدور التشغیلي مبینا أن من أسس ھذه الخطة بناء الاقتصاد المعرفي والتركیز على برامج توحید الجھود.
وذكر أن الخطة الثالثة ستركز أیضا على تعزیز الدور الرقابي للحكومة والتنسیق بین الجھات الحكومیة المختلفة والتي یبلغ عدد المشاركین منھا في خطة التنمیة ما یقارب 70 جھة حكومیة وكذلك العمل على ادراج قضایا اجتماعیة مھمة.
