ذكرت وسائل إعلام محلية إن يابانيا قتل ابنه الانعزالي البالغ من العمر 44 عاما طعنا خشية أن يلحق الضرر بالناس.
وقالت شرطة طوكيو إنها ألقت القبض على هيدياكي كومازاوا السبت الماضي، بتهمة الشروع في القتل بعد مزاعم بأنه طعن ابنه بسكين.
من ناحيتها، قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية إن "كومازاوا، وهو مبعوث سابق لدى جمهورية التشيك، أبلغ المحققين إنه شعر بقلق من ابنه بعد أنباء الأسبوع الماضي بأن رجلا يحمل سكينا هاجم مجموعة من التلميذات وقتل اثنتين وأصاب 17"، مضيفة إن "كومازاوا أبلغ الشرطة إن ابنه كان انعزاليا وأحيانا كان عنيفا".
وقالت وسائل الإعلام إن الطعن أعقب مشادة عنّف فيها الأب ابنه لأنه غضب بسبب ضجة ناجمة عن نشاط رياضي في مدرسة قريبة، مبينة أنه لم يتسن الحصول على تعليق من كومازاوا المحتجز ولم يتضح ما إذا كان قد وكل محاميا.