عثر علي جثة مسنة مصرية في سكنها الكائن في إحدى مناطق محافظة الفروانية.
أحد أقارب المصرية انتابه القلق من اختفائها لفترة طويلة، وما زاد من مخاوفه أنه وجد هاتفها مغلقاً وأنها في السبعينات من العمر ويخشى أن تكون قد تعرضت لمكروه، وسارع إلى إبلاغ عمليات وزارة الداخلية، وأخبرهم بأنها تقطن في إحدى مناطق الفروانية، وزودهم ببياناتها فانطلقوا إلى المكان وطرقوا الباب، لكن لم يفتح لهم أحد، فأخطروا النيابة العامة وحصلوا على إذن بكسر الباب.
وأستعان رجال الأمن بعناصر الإطفاء، حيث قاموا بكسر الباب وبمجرد أن دخلوا فوجئوا برائحة كريهة تملأ المكان ووجدوا صاحبة السكن جثة متحللة وانتدبوا الأدلة الجنائية وعندما حضر رجالها عاينوا الجثة وأحالوها إلى الطب الشرعي، وسجلت قضية وفاة، وجارٍ انتظار التقرير الذي سيحسم أسباب الوفاة.