كشفت وكالة ”بلومبيرغ“ في تقرير لها، أن شركة ”أبل“ المصنعة لأجهزة ”آيفون“، حذرت موظفي شركات التجزئة من نقص أجهزتها التي يتم توفيرها للاستبدال.
وأخبرت الشركة موظفي الدعم الفني أن أجهزة آيفون البديلة، والتي تُعطى للمستخدمين أثناء إصلاح الهواتف الأصلية الخاصة بهم، ستكون معروضة لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
وعلى الرغم من أن تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، قال إن الصين تتحكم في تفشي فيروس كورونا وقد تعود الأمور إلى طبيعتها قريبا، إلا أنها لا تزال تؤثر على سلسلة التوريد الخاصة بالشركة.
وبحسب التقارير، يعد النقص في أجهزة ”آيفون“ البديلة والمكونات الخاصة بالأجهزة، أول تأثير مرئي نشهده نتيجة لتفشي فيروس كورونا، فيما ذكرت صحيفة ”نيويورك بوست“، أن شركات النقل التي تبيع أجهزة ”آيفون“ في أمريكا تواجه مشكلات وليس لديها الكثير من الشحنات.
بالتوازي مع ذلك، قال موقع ”إنجادجيت“ التقني، إن ”أبل“ تصارع مع أكثر من مجرد نقص في أجهزة ”آيفون“؛ لأنها تأخذ احتياطات ضد انتشار فيروس كورونا الجديد.
وأرسل رئيس الشركة تيم كوك مذكرة تحدد سلسلة من الخطوات الجديدة للحد من فرص انتشار الفيروس، بما في ذلك إجراء تغييرات في المتاجر.
ويقول تقرير الموقع، إن من الواضح أن ”أبل“ تريد تجنب إغلاق متاجر البيع بالتجزئة (بعد الإغلاق المؤقت في الصين)، عندما يكون ذلك ممكنا.
