حملة إعلامية إعلانية مدفوعة من بعض المدارس الخاصة هدفها المعلن التعليم والتباكي عليه، وكأن الكويت هي الدولة الوحيدة في العالم التي عطلت التعليم، أما هدفها الحقيقي فهو الدفع نحو اعتماد أية وسيلة تذكر تمكن المدارس من إعادة السيطرة على الطلبة وأولياء الأمور لكي تتمكن من تحصيل الأقساط وتجميع أكير قدر من الأموال بأية وسيلة وتحت أى مسمى سواء تعليم إلكتروني أو عن بعد، المهم هو عودة الكلمة العليا لتلك المدارس على أولياء الأمور لكي تتمكن من تحصيل الأموال، وخاصة عقب اليأس من عودة الطلبة ولو لمدة محدودة، فأصبح البديل هو ما يسمى بالتعليم عن بعد، رغم عدم اعتماده رسميا في أية دولة حول العالم إضافة إلى عدم وجود خبرات كافية لتطبيقه، أو تحقيقه لنجاح يذكر في أية دولة حول العالم والذي مازال يعتمد التعليم التقليدي .