2340 دولاراً (أو ما يعادل تقريباً 720 ديناراً كويتياً) هو ثمن الدورة العلاجية الكاملة، التي أعلنت عنها شركة «جلعاد ساينتس» الأميركية، والتي تملك عقار «ريمديسيفير» الذي حقق نتائج واعدة في شفاء المصابين بفيروس كوورنا، وفق ما أظهرته نتائج التجارب الأولية.

وكشفت الشركة أن سعر القارورة الواحدة من العقار سيكون بمبلغ 390 دولاراً (أي ما يعادل 120 ديناراً كويتياً)، وفق ما ذكرته وكالة «بلومبيرغ» الأميركية. وقالت الشركة في بيان أن «هذا السعر سيكون مخصصاً للدول المتقدمة وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية، وأن دورة العلاج الكاملة ستمتد لمدة 5 أيام، وستكلف المبلغ المذكور».

دواء «ريمديسيفير» لم تتم الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء ولكنه حصل على إذن استخدام طارئ من الإدارة في مايو الماضي، من أجل علاج مرضى كوفيد-19.

وتقول صحيفة market watch الاقتصادية أن هذا السعر أعلى قليلاً بالنسبة للسكان المؤمن عليهم بشكل خاص في الولايات المتحدة. وقال دانييل أوداي الرئيس التنفيذي لشركة «جلعاد ساينتس» في بيان «لا يوجد كتاب عن كيفية تسعير دواء جديد في جائحة»، مضيفاً «إن سعر 2340 دولارًا ينطبق على جميع الدول المتقدمة، وهو قرار يهدف إلى إزالة الحاجة إلى مفاوضات حول الأسعار من دولة إلى أخرى».

وعقب صدور البيان من الشركة، ارتفعت أسهمها بنسبة 1.1٪ في تداولات ما قبل البيع يوم الاثنين، هذا وقد ارتفعت أسهم الشركة منذ بداية العام بنسبة 14.7٪. وكانت شركة «جلعاد ساينتس» قد أعلنت في وقت سابق، وفق ما ذكرته صحيفة «نيويورك تايمز» أنها تجري تجارب لجعل دواء «ريمديسيفير» يعمل في بخاخات يستنشقها مرضى كوفيد-19 بدل الحقن في الوريد والمستخدم في جميع المستشفيات.

كما كانت شركة جلعاد، قد كشفت في وقت سابق أيضاً  أنها تتوقع أن تكون قادرة على توريد أكثر من مليوني جرعة لعلاج المرضى المصابين بفيروس كورونا، أي أكثر من ضعف هدفها السابق البالغ مليون جرع،  وكانت الشركة قد أعلنت عن تبرعها بجميع إمداداتها من الدواء لغاية شهر يونيو. Volume 0%   وتشير توقعات إلى أن مبيعات الشركة من هذا الدواء ستصل إلى 3 مليارات دولار بين عامي 2020 و 2021.