يواصل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم أولى تدريباته على ملعب المرحوم عبدالرحمن البكر بقيادة المدرب ثامر عناد، وذلك ضمن الاستعدادات لتصفيات آسيا المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في قطر 2022 ونهائيات كأس آسيا في الصين 2023، والتي تقرر تأجيلها إلى مارس 2021 حسب بعض التقارير الإعلامية ولم يعلن عنها بشكل رسمي.
وبات معسكر الإمارات المقرر له 5 أكتوبر المقبل في حكم الملغى بسبب عدم موافقة وزارة الصحة على استثناء وفد «الأزرق» من الحجر المنزلي في حال العودة، إلا أن هناك محاولات أخرى من مجلس إدارة الاتحاد مع عدد من المسؤولين للحصول على الاستثناء.
وفي حال التأكيد على إلغاء المعسكر رسميا وبالتالي مباراتي الإمارات وسورية فإن منتخبنا سيتجه لخوض 3 مباريات تجريبية مع الأندية المحلية مع العربي والسالمية والكويت قبل عودة اللاعبين إلى أنديتهم يوم 10 أكتوبر.
هذا، وقال مدرب المنتخب ثامر عناد إنه حرص على ضم عدد من اللاعبين الجدد في المنتخب، وكل لاعب سيحصل على فرصته كاملة وعليه التمسك بها ليكون عند حسن الظن، مشيرا إلى أن باب الانضمام للأزرق مفتوح للجميع في نوفمبر المقبل، ولافتا إلى أنه سيقوم بضم الوجوه الجديدة التي ستبرز في المرحلة المقبلة والتي ستثبت وجودها في الوقت الحالي.
وبين عناد أن ضم 5 لاعبين من العربي ومثلهم من كاظمة يعتبر مكافأة لهم بناء على المستوى الذي قدمه الفريقان في الفترة الماضية، لذلك تم اختيار الأبرز منهم، لكن عليهم إثبات أحقيتهم في التواجد خلال الفترة المقبلة.
وأضاف: «لابد من وجود عناصر الخبرة في المنتخب وعددهم 10 لاعبين وهم لا يمكن الاستغناء عنهم»، موضحا أن من استبعدهم حاليا سيقوم بضمهم اذا استعادوا مستواهم.
وأوضح أن هناك فارقا كبيرا بين المعسكر في الإمارات والتدريبات في الكويت، فالمعسكر يشهد تركيزا تاما وتدريبات صباحية ومسائية بالإضافة إلى مباراتين وديتين مع منتخبي الإمارات وسورية، وكذلك الابتعاد عن أجواء العمل عكس الوضع إذا تدربنا في الكويت.
