خفضت شركة شيفرون كورب النفطية الامريكية الكبرى يوم الخميس مليارات الدولارات من رأس مالها طويل الاجل وميزانيتها الاستكشافية بعد اعادة هيكلة كبيرة لعملياتها فى محاولة لتجنب انهيار اسعار النفط والحفاظ على ارباحها.
وبصرف النظر عن الانخفاض الحاد في الطلب على النفط وإيراداته بسبب وباء "كوفيد-19"، شطبت شركة شيفرون وغيرها من شركات النفط الكبرى المليارات من قيم الأصول هذا العام، في حين خفضت الإنتاج وسرحت الموظفين لتوفير المال.
وقالت شركة شيفرون، التي كانت من بين أولى الشركات الكبرى للنفط والغاز التي خفضت خطط الإنفاق هذا العام، إنها تتوقع أن يتراوح إجمالي رأس المال وميزانية الاستكشاف حتى عام 2025 بين 14 مليار دولار (10.44 مليار جنيه) و16 مليار دولار. وكانت التوقعات السابقة تتراوح بين 19 و 22 بليون دولار.
وعلى الرغم من خفض الميزانية، تتوقع الشركة زيادة الاستثمارات في المجالات الرئيسية مثل حوض بيرميان، وساعد على ذلك الانخفاض المتوقع في رأس المال اللازم للتوسع الكبير في كازاخستان.
كما حددت الشركة ميزانية العام المقبل بمبلغ 14 مليار دولار، وهو نفس المبلغ الذي حددته الشركة في عام 2020، والاحتفاظ بـ 11.5 مليار دولار للأنشطة المتعلقة بالاستكشاف والإنتاج. وخصصت لها عمليات التكرير وما يتصل بها من عمليات ما بعد الإنتاج 2.1 بليون دولار.
وعلى النقيض من شركة شيفرون، التي تم الإشادة بها بسبب انضباطها الرأسمالي، قالت منافستها الرئيسية في الولايات المتحدة إكسون موبيل كورب يوم الاثنين إن إنفاقها في العام المقبل سينخفض، ولكن بحلول عام 2025 ستعزز النفقات فوق مستوى هذا العام البالغ 23 مليار دولار.
وارتفع سهم شيفرون بنسبة 1.2% عند 90.93 دولار في تداولات ما قبل السوق.
