أظهر مسح يوم الاثنين أن القطاع غير النفطي في دبي عاد إلى النمو في ديسمبر كانون الأول لكن التوسع كان متواضعا مع تراجع التوظيف وتراجع المعنويات للعام الجديد.

ارتفع مؤشر مديري المشتريات IHS Markit Dubai المعدل موسمياً إلى 51 في ديسمبر من 49 في نوفمبر ، مرتفعاً فوق مستوى 50 الذي يفصل بين النمو والانكماش للمرة الأولى منذ سبتمبر.

وقال ديفيد أوين ، الاقتصادي في IHS Markit: "أدت زيادة الإنتاج والطلبيات الجديدة إلى تحسن متجدد في صحة القطاع غير النفطي في دبي في ديسمبر".

وقال: "عند مستوى 51.0 ، أشار المؤشر فقط إلى توسع طفيف في اقتصاد دبي ، حيث أدى انخفاض التوظيف وانخفاض مخزونات المشتريات وأوقات التسليم الأقصر إلى تراجع القراءة الرئيسية".

تضرر مركز السياحة والأعمال في الشرق الأوسط بشدة من أزمة فيروس كورونا ، حيث من المتوقع أن ينكمش اقتصاد الإمارة بنسبة 6.2٪ في عام 2020.

هذا العام ، تتوقع دبي أن ينمو الاقتصاد بنسبة 4٪ ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنها ستستضيف معرض إكسبو 2020 العالمي ، وهو حدث مدته ستة أشهر كان من المقرر في الأصل أن يبدأ في أكتوبر ، ولكن تم تأجيله لمدة عام بسبب جائحة COVID-19.

وسجلت الشركات ارتفاعاً حاداً في النشاط التجاري في ديسمبر مدفوعاً بزيادة المبيعات وخصومات الأسعار ، مع التوسع في قطاعات مثل البيع بالتجزئة والجملة والسفر والسياحة ، فضلاً عن البناء.

ومع ذلك ، أشارت الأدلة القصصية إلى أن بعض المستجيبين كانوا متشككين بشأن التعافي الاقتصادي في المدى القريب حيث يستمر الوباء في التأثير على معدل دوران الأعمال ، كما قال القائمون على المسح.

وقال أوين: "بالنظر إلى المستقبل ، واصلت الشركات تقديم توقعات ضعيفة للغاية للنشاط التجاري في ديسمبر ، على الرغم من بعض الثقة في أن الفعالية المؤكدة للقاحات COVID-19 يجب أن تساعد في انتعاش الاقتصاد العالمي في عام 2021".