بدأ حجاج بيت الله الحرام منذ صباح اليوم الإثنين التاسع من شهر ذي الحجة التوافد إلى مشعر عرفات للوقوف فيه وقضاء يوم عرفة وتأدية ركن الحج الأكبر.

ويؤدي حجاج بيت الله الحرام اليوم صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا بأذان واحد وإقامتين في مسجد نمرة اقتداء بالسنة النبوية.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية واس أن القوات الأمنية تنظم عملية توجيه حجاج بيت الله الحرام إلى صعيد عرفات حيث أحاطت بطرق المركبات ودروب المشاة لتنظيمهم حسب خطط تصعيد وتفويج الحجيج الى جانب ارشادهم وتأمين السالمة اللازمة لهم.

وأضافت ان مختلف القطاعات الحكومية العاملة في خدمة الحجاج وفرت في مختلف أنحاء المشعر الخدمات الطبية والإسعافية والتموينية وما يحتاج اليه ضيوف الرحمن مشيرة ان الحركة المرورية اتسمت باالانسيابية خلال تصعيد الحجيج.

ومع غروب شمس هذا اليوم تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة ويصلون فيها المغرب والعشاء ويبيتون فيها حتى فجر غد العاشر من شهر ذي الحجة أول ايام عيد الأضحى المبارك ليفيضوا بعد ذلك إلى مشعر منى.

وعرفة أو عرفات، مسمى واحد عند لمشعر يعد الوحيد من مشاعر الحج الذي يقع خارج الحرم، وهو عبارة عن سهل منبسط به جبل عرفات، المسمى بجبل الرحمة.

ويبلغ ارتفاع الجبل 30 مترا، ويمكن الوصول إلى قمته عبر 91 درجة، وبوسطه شاخص طوله 4 أمتار، فيما يحيط بعرفات قوس من الجبال، ووتره وادي عرنة.

ويقع على الطريق بين مكة المكرمة والطائف شرقي مكة بنحو 15 كلم، وعلى بعد 10 كيلومترات من مشعر منى، و6 كيلومترات من المزدلفة، بمساحة تقدر بـ10,4 كيلومترات مربعة.

وبعد مغيب شمس يوم عرفة يبدأ الحجاج في التوجه إلى مزدلفة ليبيتوا ليلتهم هناك قبل التوجه إلى منى مجددا لرمي جمرة العقبة الكبرى، والمبيت ورمي الجمار خلال أيام التشريق الثلاثة.

يذكر أنه تم الليلة الماضية استبدال كسوة الكعبة المشرفة كما جرت العادة السنوية في ليلة وقفة عرفات.