أدان مجلس الأمن الدولي بشدة "الهجوم الشنيع" على قاعدة تابعة للأمم المتحدة في شمالي مالي.
وطالب أعضاء مجلس الأمن، في بيان صادر عنهم، اليوم الإثنين، الحكومة المالية بفتح تحقيق وتقديم الفاعلين للقضاء.
وأضاف البيان أن مجلس الأمن أشار إلى أن المسؤولين عن هذا الهجوم سوف يدفعون الثمن، لافتا إلى أن الهجمات التي تستهدف جنود حفظ السلام يمكن أن تشكل جرائم حرب .
يذكر أن 3 أشخاص على الأقل قتلوا في هجوم صاروخي استهدف معسكرا لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في بلدة كيدال شمالي مالي، منهم أحد عناصر القوة.