ينتظر عبد الكريم حسن، لاعب السد القطري السابق، حصوله على بطاقة المشاركة الخاصة به ليبدأ مشواره مع فريقه الجديد الجهراء، الذي انضم إليه مؤخرا بعد إعلان السد الاستغناء عن خدماته بشكل رسمي. ورفض السد إرسال بطاقة اللاعب إلى الفريق الكويتي، وهو الأمر الذي يدفع اللاعب للحصول على بطاقة مؤقتة من الفيفا ليتمكن من خوض المباريات مع الجهراء. وذكرت صحيفة "الراية" القطرية أن أزمة لاعب المنتخب القطري والسد السابق قد دخلت النفقَ المُظلمَ برفض نادي السد إرسال بطاقته إلى الجهراء. وذكرت الصحيفة أن الجهراء سيلجأ إلى التصعيد للاتحاد الدولي لكرة القدم لطلب بطاقة عبد الكريم، ووفقًا لكل الآراء فإن الاتحاد الدولي سيقوم بمنح اللاعب بطاقةً مؤقتةً للمُشاركة مع ناديه الجديد، وتتحول الأزمة إلى قضية أمام الفيفا ، الذي سيصدر حكمه فيها بناءً على المُعطيات التي أمامه، والأوراق التي سيُقدمها كل طرف من أطراف القضية. يذكر أن كل طرف من أطراف النزاع يعتمد على مستنداته، فاللاعب استند على التغريدة التي أعلن خلالها نادي السد عن استبعاده نهائيًا، وأن معنى ذلك أنه ليس له مكان بالفريق، وبناءً عليه تعاقد مع نادي الجهراء، بعدما أكد له محاميه أن التغريدة هي سند قانوني يُعتدّ به. في المقابل يستندُ نادي السد إلى أن اللاعب ما زال مرتبطًا بعقد معه، وأنه لا يحق له الانتقال إلى نادٍ آخر إلا بموافقته والحصول على مخالصة، وسيبقى القول الفصل في هذه القضية للاتحاد الدولي للعبة بناءً على اللوائح والقوانين.