قال الوكيل المساعد لقطاع هندسة الطرق في وزارة الأشغال المهندس أحمد الحصان إن الوزارة أنجزت 44 بالمئة من مشروع إنجاز وصيانة البنية التحتية للسجن المركزي والتوسعة الملحقة به بهدف توفير خدمة أفضل للمباني الخدماتية لوزارة الداخلية بكلفة إجمالية للمشروع تقدر 912ر10 ملايين دينار.

وأوضح الحصان أن المشروع يشمل ربط مباني السجن المركزي بمسارات مرورية مختلفة ويهدف إلى زيادة استغلال المساحات المحيطة ورفع القدرة الاستيعابية للمباني وربط شبكات الصرف الصحي والمطر بالشبكات الرئيسية لوزارة الأشغال.

وأشار إلى أن المشروع يهدف كذلك إلى إمداد المباني والإدارات بالمياه العذبة وزيادة الطاقة الاستيعابية للمواقف وعدد المباني المتاحة إضافة إلى ربط طريق الصليبية بطريق الفردوس لخدمة سكان منطقة الفردوس ومصانع الصليبية.

وبين أن وزارة الأشغال تعمل وفق بنود العقد على إدخال نظام التحكم الآلي والمراقبة بأحدث الوسائل وإنشاء شبكة من الطرق الداخلية لخدمة المباني وإدارات الداخلية وتجديد شبكة الكهرباء وإنارة الشوارع.

وأفاد بأن المشروع يحتوي على شبكة طرق بطول 33 كيلومترا وإجمالي مسطح 663 ألف متر مربع وشبكة تصريف أمطار بإجمالي طول 22312 مترا طوليا وشبكة صرف صحي بإجمالي طول 11939 مترا طوليا.

وبين أن المشروع يشمل كذلك إنشاء شبكة كابلات ضوئية وشبكة لتغذية المباني بالكهرباء وشبكة إنارة شوارع بطول 33 كيلومترا وشبكة مياه عذبة وشبكة مقاومة حريق.

من جانب آخر يسير مشروع مبنى المقر الجديد لوزارة الاوقاف وفق الجدول المخطط له حيث تبلغ تكلفته الاجمالية مايقارب 38 مليون دينار و سيتم إنشاؤه على مساحة 26.560 مترا مربعا منها 12.500 مترا لمبنى الوزارة و2.330 مترا للمسجد الذي سيتم إنشاؤه محاذيا لمبنى الوزارة بالإضافة إلى المساحة الخضراء، وموقع الخدمات بمساحة 11.730 مترا

كما أن مبنى الاوقاف الجديد يعتبر احدث مشروع يتم البدء في اعمال تنفيذه من قبل وزارة الاشغال العامة التي اشرف على تنفيذ جملة من المشاريع الضخمة والمختلفة لمختلف مؤسسات ووزارات الدولة، بالإضافة إلى أن تصميم المبنى سيكون معبرا عن الشخصية المعمارية الاسلامية، اضافة إلى ان المبنى سيتضمن تطبيق مفهوم العمارة المستدامة من خلال تجميع العديد من المهام في وظيفة واحدة ما يجعل المشروع عالي الأداء في التشغيل وموفرا في استهلاك الطاقة ويخفض التأثيرات البيئية.

كما يتسم التصميم بالاصالة واحياء روح التراث الاسلامي، ويحكي التصميم من خلال جدرانه الخارجية والداخلية قصة الثقافة الاسلامية العريقة منذ الأزل كما اعتمد المصمم على عناصر اسلامية في الواجهات كالاقواس والمشربيات والكتل الصماء، إضافة إلى تصميم المدخل الرئيسي بشكل ممتد على كامل ارتفاع المبنى ليضيف على المكان شعورا بالرهبة والفخر والاعتزاز.