خلافاً لمئات الآلاف من السوريين الذين يفرون هرباً من الحرب الدامية التي تمزق بلادهم منذ ربيع العام 2011، ويتوزعون في مشارق الأرض ومغاربها، اتخذ تاجر سوري كان يقيم في دولة الكويت قراراً بـ"الهجرة المعاكسة" ليعود إلى وطنه من أجل الانخراط في قتال القوات التابعة والموالية لنظام بشار الأسد.
وأوردت قناة "أورينت" السورية المعارضة قصة الرجل السوري الذي يدعى باسل الحريري من قرية بصرى الحرير في محافظة درعا التي انطلقت منها شرارة الثورة ضد النظام في مارس العام 2011.
وقال باسل الحريري إنه كان يعمل في مجال التجارة بدولة الكويت "وعندما رأيت القمع والظلم الممارس على أهلي من نظام الأسد المجرم وعصابات حزب الله والحرس الثوري الإيراني لم أتمكن من البقاء في الكويت واتخذت قراري بالذهاب إلى سوريا والتحقت في صفوف الثوار وشاركت في العديد من المعارك".