توقع شركة "البترول الوطنية" الكويتية، غدا الثلاثاء، العقود الرئيسية الخاصة ببناء مصفاة الزور.

وقد يعطي بناء المصفاة التي تبلغ طاقتها 615 ألف برميل يوميا والتي ستكون الأكبر في الشرق الأوسط، دفعة قوية للاقتصاد الكويتي الذي تباطأ في السنوات الأخيرة بسبب التوترات السياسية وهبوط أسعار النفط.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة محمد المطيري لوكالة "رويترز"، "هذا حدث مهم"، مضيفاً أنه من المتوقع بدء تشغيل المحطة مع اكتمال المشروع في نوفمبر تشرين الثاني 2019.

وأوضح أن إجمالي تكلفة المشروع نحو 4.8 مليار دينار كويتي (15.91 مليار دولار)، مشيرا إلى أن الشركة لن تسعى لأي تمويل خارجي.

وقال المطيري إنه من المتوقع بدء تشغيل مشروع الوقود النظيف في ابريل نيسان 2018.

ويهدف المشروع إلى تحديث وتوسعة اثنتين من أكبر المصافي في الكويت للتركيز على إنتاج منتجات ذات قيمة أعلى للتصدير مثل الديزل والكيروسين.

وقال إن التكلفة الإجمالية للمشروع تبلغ نحو أربعة مليارات دينار، لافتاً إلى أن الشركة تتطلع لتمويل 70 بالمئة من المشروع من الخارج والثلاثين بالمئة المتبقية سيتم تمويلها داخليا من خلال مؤسسة البترول الكويتية.

وكانت مصادر قالت في أبريل نيسان إن شركة البترول الوطنية الكويتية كانت تتفاوض وقتها مع بنوك للحصول على قرض قيمته نحو 10 مليارات دولار للمشروع.

وقال المطيري إن مناقصة لبناء محطة دائمة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال ستغلق في نوفمبر تشرين الثاني حيث من المتوقع منح العقود الخاصة بالمشروع أوائل 2016.

وتبلغ قيمة المحطة التي تبلغ طاقتها ثلاثة مليارات قدم مكعبة في اليوم نحو 900 مليون دينار.