كشف مصدر أمني مطلع لصحيفة "الأنباء" عن تفاصيل جديدة عن الخلية الداعشية وأكد ضبط متعلقات مختلفة منها بدلات خاصة للتعامل مع التفجيرات الجرثومية وهو ما يفتح المجال للتحقيق مع أعضاء الخلية لمعرفة نواياهم رغم تأكيدهم عدم اعتزامهم شن عمليات إرهابية في الكويت أو في أي من دول «التعاون» لـ «قصر اليد وليس عن قناعة».
وكشف المصدر ان ضبط الخلية أماط اللثام عن المزيد من الأشخاص المتعاطفين مع التنظيم الإرهابي، ومن بين هؤلاء من قدموا الدعم المالي او دفعوا التبرعات ليقينهم بأن هذه الأموال ستضخ الى التنظيم
مضيفا بالقول: كشفت الخلية عن أشخاص يشكلون الحاضنة لهؤلاء الإرهابيين. وزاد: يمكن وصف أعضاء الخلية بأنهم عاطلون عن العمل وتصرف لهم رواتب ويتم تجديد إقاماتهم وتوفير سبل المعيشة لهم من قبل بعض كفلائهم.
وشدد المصدر على ان أعضاء الخلية جمعوا ما يزيد على المليون دينار عبر تحويلات منتظمة وهو ما يشكل الخيط الرئيسي والأساسي في الكشف عن الخلية، مضيفا أن الصراف وهو وافد سوري كان الخيط الأول الذي قاد أجهزة الأمن في هذا الإطار.
وأوضح المصدر انهم اعترفوا وأقروا بإرسال ما لا يقل عن 12 جهاديا كمشاريع إرهابية للمحاربة مع التنظيم.