اعتبر الرئيس التنفيذي لشركة «ايكويت» محمد حسين، اليوم الثلاثاء، أن تنويع الاقتصاد المحلي يتطلب اهتماما بقطاع البتروكيماويات داخليا، إضافة إلى التوجه لاقتناص الفرص المتاحة له خارج البلاد لما سيكون له من أثر ايجابي كبير في المستقبل.
وأوضح حسين لوكالة الانباء الكويتية، على هامش أعمال المؤتمر الوطني «وظائف الدولة المعاصرة من منظور الاقتصاد المعرفي»، أن صغر مساحة الكويت من الاسباب التي تدفع للنظر نحو فرص القطاع المتاحة خارج البلاد، خصوصا مع التنوع الكبير لتلك الفرص التي يجب الاستفادة منها.
وعن الاقتصاد المعرفي، أفاد بأن الإنسان أهم عنصر في الاقتصاد المعرفي «ما يستوجب علينا البحث عن الآلية التي نستفيد فيها من المعلومة والمعرفة والتكنولوجيا، لبناء هذا الإنسان وتسخيرها له كي يصبح بإمكانه تقديم قيمة مضافة للمجتمع والاقتصاد على حد سواء».
وأضاف أن هذه القيمة المضافة يمكن تحقيقها بعدة وسائل سواء عبر المؤسسات الصغيرة التي يمكن من خلالها انتاج المعرفة أو في مجال المهن الاعتيادية التقليدية، حيث يمكن للانسان المبني معرفيا بصورة جيدة تقديم قيمة مضافة للجهة التي يعمل بها.
وشدد على ضرورة ايجاد بيئة عمل تحفز الشباب في المؤسسات على الابداع، خاصة ان هذا الابداع هو منتج المستقبل، لافتا إلى أن «ايكويت» لديها تجربة ناجحة في هذا المجال وبكل المقاييس.
وقال إن الشركة أعطت الفرصة لموظفيها لإيجاد بعض الحلول للتعامل مع العملاء، حيث تم ايجاد حل مميز من خلال التعاون بين أقسام متعددة داخل الشركة.
واضاف أنه يمكن الاستفادة من الافكار والاختراعات في مجال الصناعات البتروكيماوية، اذا أثبتت جدواها التجارية وذلك من خلال التعاون المباشر مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
يذكر أن مؤتمر «وظائف الدولة المعاصرة من منظور الاقتصاد المعرفي» الذي انطلق أمس الاثنين، تحت رعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، اختتم أعماله مساء اليوم، بمجموعة من التوصيات.
وبحث المؤتمر سبل تطوير الحكومة لوظائفها عبر أجهزتها ومؤسساتها على نحو يعزز الإنتاجية والفاعلية وبما يحسن بيئة الاستثمار المعرفي ويطور البنية المعرفية.
