أعرب وزير الكهرباء والماء المهندس أحمد الجسار اليوم عن اعتزازه وتقديره للثقة التي أولاها له سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بإعادة تكليفه وزيرا للكهرباء والماء ، مبينا «انها لمسة وفاء ليست بغريبة على أميرنا قائد الانسانية».
واكد في مؤتمر صحافي على هامش استقباله للمهنئين بعودته الى منصبه في الوزارة ترابط نظام الشرائح وقانون ترشيد الاستهلاك وتكميل احدهما الاخر، مبينا انهما يستهدفان دفع المواطنين والمقيمين الى حسن استهلاك الكهرباء والماء وليس الجباية والتحصيل.
وقال الجسار «إن تعرفة الكهرباء والماء في الكويت تعد الأرخص في منطقة الخليج إن لم تكن الأرخص على مستوى العالم» مشيرا إلى ضرورة تعديلها لتكون الأمور في نصابها الصحيح.
وشدد على ضرورة إعادة هيكلة قطاع الكهرباء والماء في الدولة بما يتوافق مع التعديل الاقتصادي المطلوب في هذه المرحلة، مشيرا الى أن الاصلاح الاقتصادي للقطاع بدا منذ سنوات وأثمر عن مشروع محطة الزور الشمالية الذي يعتبر الأول بنظام الخصخصة.
وأوضح أن هناك مشاريع تحت التنفيذ منها مشروع محطة الخيران ومشروع محطة العبدلية للطاقة المتجددة بالإضافة إلى مشاريع سينفذها القطاع الخاص الذي سيكون له دور أساسي في نمو الاقتصاد في الكويت.
وتوقع الجسار ألا يتم المساس بالمشاريع الاستراتيجية المتعلقة في البنية التحتية والاسكان، مبينا أن التوفير قد يكون في المشاريع الجانبية.
وذكر أن الوزارة تقوم بصيانة شاملة وجذرية للمحطات وشبكات التوزيع بالإضافة الى دراسات لمعرفة مواطن الضعف لتحسينها وتعديلها لافتا إلى أنها تقوم بتلك الأعمال بعد انتهاء موسم الصيف من كل عام وذلك استعدادا للموسم الذي يليه.
