رد النائب السابق خالد الطاحوس ردا على تصريحات العميد مازن الجراح بأن ماحدث أثناء القبض على مسلم البراك تشبة الفيلم الهندى قائلا:  ييدو ان ما دفع مازن الجراح ليقول ما قاله في ندوة رابطة كلية القانون العالميه هو جهله بالقانون والمصيبه انه يتحدث في ندوه لطلبة القانون فأصبح لا يفرق تتيجه لهذا الجهل بين الحكم القضائي وهو اصلا موجود لدى مسلم البراك وبين امر التنفيذ الاصلي الذي طلبه مسلم والمتوافق مع قانون الأجراءات

وأكد اجزم ان مازن لا يعلم ان كان هذا القانون موجوداً او غير موجود في منظومة التشريعات القانونيه .

وأضاف الطاحوس : نؤكد لك بأن من حضر من كبار الضباط الى ديوان البراك وقابلتهم انا شخصياً وشرحت لهم ما هو مطلوب وفقاً للقانون وأنت لست افضل منهم ولا أفهم منهم بل العكس هو الصحيح  وأنا اتحداك اذا كنت تملك شجاعه ان تقول للناس تفاصيل الفلم الهندي والفبركه والدعايه التي تدعيها

واشار : أما قولك أنك لو كنت من كلف بتنفيذ الحكم فأنك ستقول لمن يطلب منك الحكم " مو شغلك " فصدقني يا مازن أنك ستجد من يقول لك " أذلف " بل أني أشك لتجارب سابقه أن تقوم يهذه المهمه ،

وقال : يا مازن أذا كنت كذوبا فكن ذكورا هل نسيت عندما أغلقت تلفونك لمدة 48 ساعه وكأنك غير موجود ! هل من يقوم بهذا الفعل وعنوانه كلمه لا أريد أن أقولها يتجراء بأن يذهب الى ديوان البراك للقبض عليه بدون سند من القانون

وأضاف : أنا اقول لك من حقك ان تقول ما تشاء وتدعي بطولات ورقيه في ظل حكومه يقول رئيسها أن اغلبية القيادات قد جاءت بالواسطه فأين موقعك يا مازن من هذه المعادله وأنت تقول أن المباحث والتي عشت فيها لمدة 25 عاماً يستنطقون المتهمين بالتعذيب  

وتساءل : هل لو أنك أتيت بكفاءتك تعتقد أنك تتجراء أن تقول مثل هذا الكلام وأنت تؤكد أمتهانك لكرامات المتهمين ؟

وقال :  ثق بالله لو قلت هذا الكلام في ندوه انا مسئول عن الجهه التي دعتك للمشاركه فيها وبحضور طلبة القانون الذين يتعلمون ان هناك مبادئ دستوريه أن المتهم برئ حتى تثبت أدانته وعدم استخدام التغذيب الجسدي للمتهمين وعدم أهانة كرامتهم وأنسانيتهم لأوقفت الندوه وطردتك من القاعه وأوكلت مهمه لأحد طلبة السنه الاولى في كلية القانون ليعطيك دروساً دستوريه وقانونيه

وختم الطاحوس كلامة قائلا " أعلم يا مازن أن خطتك مكشوفه " وغيرك كان أشطر " فواضح أنك تريد من خلال أدعاءتك والبطولات المزيفه ان توجه رساله خصوصاً أن الداخليه في وقت التدوير وأعادة التوزيع ، وأن عدتم عدنا