عبر ناخبون كويتيون عن ارتياحهم للاجراءات الميسرة التي اتخذها رؤساء لجان الاقتراع في انتخابات مجلس الامة التي اغلقت ابوابها قبل قليل لاختيار ممثليهم في البرلمان بفصله التشريعي ال15 بكل سهولة ويسر.

واكد هؤلاء الناخبون في تصريحات متفرقة لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان المشاركة في الاستحقاق الانتخابي تعد واجبا وطنيا على كل ناخب وناخبة يضع مصلحة الكويت ومستقبلها فوق كل اعتبار.

وقال محمد الصالح ان "علينا كناخبين اختيار المرشح الامين القادر على تمثيل الشعب ونقل تطلعاتهم وطموحاتهم في البرلمان".

وذكر ان الانتخابات عقدت وسط تحديات امنية واقتصادية كبيرة ما يتطلب ان يكون البرلمان المقبل قادرا على تحمل تعبات المرحلة المقبلة.

من جهته قال سالم العنزي ان الشعب الكويتي يعول على الدور الذي يضطلع به مجلس الامة لحفظ الامن والاستقرار في البلاد في ضوء التحديات الاقليمية والدولية التي فرضتها الاضطرابات والازمات في المنطقة.

واضاف ان قرار سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بحل مجلس الامة يعد "قرارا حكيما" مؤكدا ان هناك تحديات اقتصادية وامنية تتمثل في انخفاض اسعار النفط واستمرار الصراعات الدائرة في العراق وسوريا واليمن.

من جهته اعرب ناصر القطان عن الامل في ان تكون مخرجات الشعب مبنية على قواعد المصلحة العامة للكويت والتي تنطلق من معايير القوة والامانة بعيدا عن اي انتماء قبلي او طائفي من جهته قال عبدالعزيز العازمي ل (كونا) ان الإجراءات الميسرة حفزته للمشاركة بايجابية في الانتخابات لاختيار برلمان جديد قادر على تحمل تحديات المرحلة المقبلة ومطلع على قضايا ومشكلات الشعب.

واضاف أنه بفضل هذه الإجراءات المتعبة لم تستغرق عملية التصويت بمراكز الاقتراع وقتا طويلا مؤكدا ان مشاركته تنبع من الواجب الوطني تجاه البلاد لاختيار المرشح القادر على تقديم أفضل الخدمات والمساهمة في المشاريع التنموية التي تعود بالنفع للوطن والمواطن.

بدوره اكد ناصر العجمي ان مشاركته في الانتخابات تأتي حرصا منه على ممارسة دوره وتسجيل موقف تجاه ما يجري على الساحتين المحلية والإقليمية.

وأعرب عن الامل في أن يوفق الجميع بالدفع بمجلس جديد يجسد ملامح التعاون بين السلطتين لما فيه مصلحة الكويت ودفع عجلة التنمية والاستقرار السياسي.