أكد النائب مرزوق الغانم أنه مازال في مرحلة التشاور مع زملائه النواب بشأن الترشح لرئاسة مجلس الأمة. وقال الغانم: إذا قررت فسأعلن ذلك رسمياً، وإذا حدث ذلك ووفقني الله تعالى فسأكون على مسافة متساوية من الجميع سواء من يؤيدني أو يخالفني، وإذا لم أوفق فسأكون عضيداً وسنداً لمن يختاره ممثلو الشعب رئيساً لمجلس الأمة.

وأضاف الغانم أنه من المفترض أن الجميع يتنافس ويتسابق على خدمة أهل الكويت والبلد وليس من أجل أجندات أخرى، ولا أعتقد بأن هناك من خاض الانتخابات وترشح لعضوية مجلس الأمة حتى يؤدي دوراً واحداً فقط وهو التصويت لرئاسة مجلس الأمة ومن ثم ينتهي عمله، فهناك قضايا مهمة ينتظرها المواطنون.

وأعرب الغانم عن أمله في أن تسود روح التآخي والتسامح من الجميع ونسيان مرحلة الانتخابات وما شابها من بعض الآثار والتصرفات التي لا تمت لأخلاق أبناء الشعب الكويتي بصلة، والتركيز على المستقبل، بحسب تعبيره.

وأكد الغانم على حق الجميع في أن يرشح نفسه والجميع سيبقون إخوة أعزاء، وسنتنافس منافسة شريفة وتنتهي هذه المرحلة، موضحا أن الجميع جاد في تحقيق طموحات الشعب والتركيز على العمل في التشريع والرقابة ومعالجة القضايا.

وشدد الغانم على التزامه بأخلاقيات معينة وحد أدنى لا يمكن أن ينزل عنه، قائلا “أنا شخص أضع الله سبحانه وتعالى بين عيني، ومن يمكر بأي شكل من الأشكال فأنا واثق بالكلام الإلهي بأن المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله، ولن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، وإن شاء الله ليس هناك إلا الخير وستسمعون أخباراً تسعدكم”.

وفيما يخص الجلسة الافتتاحية في 11 الجاري، دعا الغانم الجميع الى وضع ثقة هذا الشعب الغالية نصب الأعين، مضيفا ” قدمنا إلى هذا المجلس من أجل التنمية والتطوير وأمور كثيرة وقضايا متعددة واستكمالاً لقضايا سابقة تم النهوض بها”.