ذكر وزير الصحة الدكتور جمال الحربي أنه أعطى "صلاحية لمدير المكتب الصحي ف الخارج لتبديل مرافق المريض ".

واضاف:"طلبت عرض أسعار لمكاتب تدقيق عالمية للتدقيق على فواتير العلاج في الخارج في المكاتب الصحية"

واشار الى "تمديد عقد شركة الخدمات العامة للضمان الصحي على الوافدين لمدة 6 شهور إلى حين طرح مزايدة جديدة"

ولفت الى انه "تم توفير 2600 ممرض وممرضة لتشغيل مستشفى جابر، وطلبت طلبت توفير صيادلة ".

وأكد الحربي أن الوزارة دربت 50 إداريًا للعمل فيه، إضافة إلى توفير 2600 ممرض.

وأشار الحربي إلى أن الوزارة دشنت الإسعاف الجوي حيث جري نقل 1000 حالة، إضافة إلى توفير طائرة لنقل حالات الإجلاء الطبي للعلاج بالخارج، كذلك تدريب فنيين ومسعفين جدد.

وبين الحربي أنه منذ توليه حقيبة وزارة الصحة حرص على وضع خطة استراتيجية لتطوير الخدمات الصحية بشكل عام وأن تكون الخطة ممتدة لـ5 سنوات.

وأشار الحربي إلى توفير الوزارة لدورات خاصة في الإدارة الصحية، إضافة لوضع جهة تراقب خدمات وزارة الصحة كهيئة مستقلة يكون دورها رقابيًا على الوزارة.

ولفت الحربي إلى أنه قام بتنظيم العمل من خلال تطوير خدمة العلاج بالخارج وتنظيم الحالات المرسلة للعلاج بالخارج، ودور المكاتب الصحية بالخارح مع إعطائها صلاحيات أكبر، إضافة إلى التدقيق على المكاتب الصحية بالخارج والتعاقد مع جهات متخصصة لتنظيم هذا الجانب وذلك حفاظا علي المال العام، فضلا عن إنهاء عقد شركة إتنا.

ونوه الحربي إلى إحالة عدد من المسؤولين عن التجاوزات التي جرت في مكتب فرانكفورت، مبينًا أن المكتب زود الوزارة بالمستندات، إضافة إلى تنظيم مكتب للتدقيق المحاسبي تابع لمكتب الوزير وذلك تطبيق للوائح والشروط المطلوبة من قبل ديوان المحاسبة.