أكدت وزارة الأشغال العامة أن افتتاح نفقي الجهراء وجمال عبدالناصر بتقاطع الطريق الدائري الثاني للمرور يوم الأحد الموافق 16 يوليو الماضي هو "افتتاح جزئي يتبعه مباشرة استكمال المقاول لتنفيذ الطرق السطحية بشكلها النهائي بالمناطق أعلى النفق ، وسيتم استكمال أجزاء منها وفتحها للمرور تباعاً فور انتهائها بدءاً من 15 سبتمبر 2017 بشكل متزامن مع بداية العام الدراسي الجديد" .

وحيث إن استكمال الطرق النهائية المحيطة بالنفق بطريق الجهراء يستلزم إغلاق الطرق البديلة المؤقتة وإزالتها لاستبدالها بالطرق الدائمة فقد تطلب الأمر قيام الإدارة العامة للمرور بتحويل المرور على النحو التالي:

(أ) المرور المتجه إلى الشويخ السكنية بدلاً من الطريق الدائري الثاني إلى شارع 20 وشارع عبدالرحمن البدر من جهة طريق الجهراء مؤقتاً لحين استكمال الطرق النهائية.

(ب) أما بخصوص المرور المتجه من الطريق الدائري الثاني باتجاه الجهراء فيتم استخدام الطريق الجديد إلى التقائه بنهايته بطريق الجهراء بمنطقة كيفان.

(جـ) أما المرور المتجه من الطريق الدائري الثاني إلى دوار الشيراتون فإنه يمكن استخدام شارع جاسم حمد الصقر بمنطقة الشامية ومنه إلى طريق الجهراء ثم دوار الشيراتون.

(د) أما بخصوص المرور القادم من جسر الجهراء إلى الطريق الدائري الثاني فإنه يمكن استخدام المنحدر نزولاً من الجسر قبل طريق المطار ثم إلى شارع الاسكندرية بكيفان ومنه إلى الطريق الدائري الثاني.

ونورد في ما يلي بياناً بشأن أسباب الازدحام المروري

(1) لــما كان الهدف الرئيسي من افتتاح الجسر من الطريق الدائري الثاني والنفق بتقاطع بطريق الجهراء بتقاطعه مع الطريق الدائري الثاني هو لتفادي التقاطع المحكوم بإشارة مرورية وتسهيل الحركة المرورية ونظراً لما تم ملاحظته من أن الازدحام الذي حدث بتوقيتات محددة خلال اليومين الماضيين كان عند الإشارة المرورية ، بتقاطع دوار المطار بكيفان ، فقد قامت الوزارة بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور بتعديل توقيت الإشارة الضوئية ، ولوحظ يوم الاربعاء الموافق 19 يوليو 2017 وجود انسيابية بالمرور، وزمن انتظار محدود عند الإشارة المرورية.

وكذلك فإنه تسهيلاً للحركة المرورية للمتجهين إلى جامعة الكويت بكيفان وشارع الإسكندرية ستقوم الوزارة بتنفيذ التفافة عكسية مقابل مقر الهلال الأحمر أسفل جسر الجهراء بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور.

(2) أما بخصوص نفق جمال عبد الناصر فإن المشكلة المرورية تنحصر في نهايته عند منطقة توزيع حركة السير في اتجاه الكويت الى ثلاث اتجاهات والمؤدية إلى القبلة – دوار الشيراتون – منحدر الدائري الأول، ولما كان السبب الرئيسي لهذا الازدحام هو استخدام المتجهين إلى القبلة كلاً من دوار الشيراتون ومنحدر الدائري الأول لحارات المتجهين إلى القبلة مما يؤدي إلى تراكم عكسي للسيارات وازدحام مروري عند منطقة توزيع الاتجاهات.

ولذلك قالت الوزارة إنها تقوم حالياً بدراسة عمل المزيد من الخطوط الأرضية والعلامات الإرشادية لإرشاد مستخدمي الطريق لاستخدام الحارات الصحيحة مرورياً .

وأهابت بمستخدمي الطرق التعاون معها حتى تتمكن من استكمال أعمالها خلال الشهور القادمة ولتتم الاستفادة الكاملة من المشاريع الضخمة بمراحلها الأخيرة ، ودعتهم كذلك إلى الالتزام بالسرعة المقررة واتباع العلامات المرورية الأرضية والإرشادية.