أدان مجلس الأمن الهجمات التي شنتها عناصر تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) في العراق في محاولة لزعزعة أمنه وأمن المنطقة مناشدا الشعب العراقي الالتفاف حول الحوار الوطني.
جاء ذلك في بيان تلاه رئيس مجلس الأمن الامير زيد بن رعد مندوب الاردن الدائم لدى الأمم المتحدة والذي تتولى بلاده رئاسة الدورة الحالية لأعمال المجلس في اجتماع مفتوح عقده المجلس هنا الليلة الماضية.
وأثنى الأمير رعد على جهود قوات الأمن العراقية والشرطة المحلية والقبائل لحماية المدنيين في مدينتي الفلوجة والأنبار في محافظة الانبار غرب العراق في محاربة عناصر (داعش) وبالتعاون مع قوات بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي).
وشدد المجلس على اهمية مواصلة جميع الأطراف المعنية في العراق الحوار الوطني والسعي نحو تحقيق الوحدة.
ورحب مجلس الأمن في البيان باعلان المرجع الديني علي الحسيني السيستاني الاستعداد لايواء النازحين من محافظة الأنبار في محافظتي كربلاء والنجف جنوب العراق.
وأكد دعم المجلس "الشديد" لجهود الحكومة العراقية المستمرة من اجل تلبية الاحتياجات الامنية لكل الشعب العراقي وحماية سيادة العراق ووحدة اراضيه.
وشدد على "الأهمية القصوى" للعملية السياسية الشاملة واجراء انتخابات حرة وعادلة في ابريل المقبل وحق التظاهر السلمي الذي كفله الدستور العراقي.
وجاء في البيان ان مجلس الأمن يؤمن بأن العملية السياسية "مهمة لتعزيز موقف وطني موحد ضد الارهاب ولضمان امن العراق على المدى الطويل".
وأكد ان (داعش) سوف يخضع بمقتضى قرارات سيصدرها مجلس الأمن لحظر الأسلحة وتجميد أموالها