توجه وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب خالد الروضان بالشكر لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وولي عهده الأمين سمو الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، على تجديد الثقة له لحمل الحقيبة الوزارية، مشيرا الى انه سيعمل على اكمال ما بدأت به وزارة التجارة من تحسين بيئة الأعمال والاهتمام بالمشاريع الصغيرة والخطط التطويرية المختلفة.

وأضاف الروضان على هامش استقباله المهئنين أمس بمناسبة إعادة تكليفه من قبل القيادة السياسية بحقيبتي وزارة التجارة والصناعة ووزارة الشباب: كما أعلنا سابقا فإن ترف الوقت ليس موجودا في عملنا، وسنواصل بذل كل الجهود لخدمة الشعب الكويتي، وأتمنى أن نكون على قدر المسؤولية التي أولاها لنا صاحب السمو أمير البلاد.

وتوجه بالشكر لكل زملائه الوزراء السابقين على ما قاموا به من جهود، مباركا لزملائه الوزراء الجدد لاكمال المشوار الذي بدأه سابقوهم، ومؤكداً تجديد التعاون مع أعضاء مجلس الأمة خلال الفترة المقبلة.

ولفت الروضان إلى ان هناك الكثير من التشريعات والاصلاحات الاقتصادية التي تحتاج إلى تضافر الجهود مع أعضاء مجلس الأمة، كالتعاون الذي تم في قانون الرياضة وأدى إلى هذه النتائج السريعة والجيدة، متمنيا أن يتم التعامل مع بقية الملفات الأخرى مستقبلا.

وفي ما يخص ملفات وزارة التجارة، قال الروضان: نحن أمام مجموعة من المواضيع المهمة أولها المشاريع الصغيرة وتحسين بيئة الأعمال وتطوير اداء هيئة الصناعة من خلال تطبيق وتسهيل السبل المختلفة أمام المواطنين.

وأضاف: نعتقد أن الشباب ليس فقط مرتبطاً بالرياضة وانما هناك قطاعات مختلفة يهتم بها شباب الكويت، مشيرا إلى أن هذه القضايا سيكون لها الأولوية بالاهتمام في العمل.

وتمنى الروضان التوفيق والسداد له ولفريق العمل في الوزارة وان يوفقوا لخدمة الكويت وأهلها في الفترة المقبلة، مؤكداً أن هناك تناغما وانسجاما مع قيادات الوزارة الحاليين من الوكلاء المساعدين والمديرين والموظفين، ما كان له أثر ايجابي في عمل الوزارة وصل بها إلى مراحل متقدمة من الانجاز.

وقال الروضان ان الفترة الماضية شهدت العديد من الخطوات البارزة والتي من اهمها مركز الكويت للاعمال وتراخيص العربات المتنقلة والرخص متناهية الصغر والمعارض الموسمية وتنظيم لائحة العقار وغيرها من الأمور، معتبرا أن هذه الأمور واجب وليس انجازا.

وحول رفع الايقاف عن كرة القدم، قال: نحن سعداء جدا برفعه، ولكن الهدف الأكبر ليس فقط المشاركة وانما تطوير الرياضة الكويتية، موضحا أنها ليست النهاية وانما البداية لتطويرها.