لم تكن مشاركة الأزرق الكويتي فارس دورات الخليج بـ10 ألقاب، عادية، في النسخة 23، كونها تقام على أرضه ووسط جماهيره، وتأتي بعد أيام من عودة النشاط الكروي، إلا أن الأزرق ودع المنافسة بعد خسارتين في أول جولتين من الدور الأول.
يرصد 4 أسباب جعلت الأزرق أول مغادري المنافسة على العرس الخليجي، بعد أن انحصرت المنافسة في المجموعة الأولى بين السعودية، والامارات، ولكل منهما 4 نقاط، وعمان بثلاث نقاط.
أولا: يمر منتخب الكويت في الوقت الحالي بفترة إحلال وتجديد، بعد ابتعاد أغلب العناصر التي شاركت في خليجي 20، وحملت كأس البطولة في اليمن.
ثانيا: غياب الاستقرار الاداري عن الكرة الكويتية في السنوات الاخيرة، وسط تبديلات بالجملة في الأجهزة الفنية، رغم ان المنتخب ذاق حلاوة الاستقرار مع المدرب الصربي جوران، وحصد تحت إمرته لقب خليجي 20، ومن قبله بطولة غرب آسيا.
ثالثا: لم يتم العمل من قبل اتحاد الكرة على تجهيز صف ثان لمنتخب الكويت، وباءت كل المحاولات لتحقيق هذا الهدف بالفشل.
رابعا: لا شك أن الإيقاف الأخير لمدة لأكثر من عامين ضرب الكرة الكويتية في مقتل، لاسيما وأن طوال كل هذه المدة لم يتمكن الأزرق من التجمع، ولو لمرة واحدة، مع الاعتراف بأن المدرب التونسي نبيل معلول كان يسير بالفريق في الطريق الصحيح، بعد ان استلم المهمة خلفا للبرازيلي فييرا، الذي كان آخر عهده بمنتخب الكويت خماسية من عمان في خليجي الرياض بالسعودية في النسخة الماضية.