أيدت محكمة التمييز العسكرية البحرينية، اليوم الأربعاء، حكمًا بإعدام عسكري قتل صديقه في يناير 2016، ويعد الأول منذ إنشائها قبل 7 سنوات.

وقالت جريدة "الأيام" البحرينية إن هذا هو "أول حكم بإقرار الإعدام لمحكمة التمييز العسكرية منذ بدء عملها".

وأشارت إلى أن حكم الإعدام صدر ضد عسكري قتل صديقه بطلقة نارية في يناير 2016، وساعده ابنه في إخفاء الجثة، دون تقديم تفاصيل أخرى.

يذكر أن محكمة التمييز العسكرية تعدّ أعلى درجات المحاكم العسكرية، وحكمها نهائي، وتم إنشاؤها في نوفمبر 2010.

وفي السابق كان يقتصر دور القضاء العسكري على محاكمة العسكريين فقط، إلا أنه تم تعديل الدستور في أبريل بما يسمح بمحاكمة مدنيين أمام المحاكم العسكرية.

وتطبيقًا لهذا التعديل، قضت محكمة عسكرية ابتدائية في البحرين، في الـ 25 من ديسمبر الماضي، بإعدام 6 أشخاص والسجن 7 سنوات لـ7 آخرين، بعد إدانتهم في”قضية تشكيل خلية إرهابية والشروع في اغتيال القائد العام لقوة الدفاع” (المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة).

واعتبر هذا أول حكم صادر عن محكمة عسكرية في قضية يحاكم فيها مدنيون، بعد تعديل الدستور في أبريل بما يسمح بمحاكمة مدنيين أمام المحاكم العسكرية.

ولأن الحكم الصادر في ديسمبر ابتدائي، يمكن للمحكوم عليهم استئنافه أمام محكمة الاستئناف العسكرية العليا، كما لهم حق الطعن بعد ذلك أمام محكمة التمييز العسكرية.