أكد الرئيس التنفيذي في شركة البترول الوطنية الكويتية محمد المطيري أهمية المسؤولية الاجتماعية والاقتصادية في تخفيض النفقات ودمج القدرات مع الحفاظ على بيئة عمل آمنة وصديقة للبيئة للوصول لأفضل مزيج من الإنتاجية وتعظيم الربحية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها المطيري اليوم الاثنين بافتتاح مؤتمر ومعرض الصحة والسلامة والبيئة الدولي السادس الذي تنظمه مؤسسة البترول الكويتية بعنوان (ثقافة المحافظة على الصحة والسلامة والبيئة) ويستمر ثلاثة أيام.
وقال المطيري الذي يرأس المؤتمر إن استضافة وتنظيم المؤتمر يشكل فخرا وامتيازا لمؤسسة البترول الكويتية بالتعاون مع الاتحاد الخليجي للتكرير لافتا إلى أن المؤتمر نجح في بناء سمعة طيبة باعتباره منصة فنية بارزة للتواصل والاطلاع على آخر التطورات في عالم الصحة والسلامة والبيئة.
وأضاف أن ممارسات الصحة والسلامة والبيئة تشكل مسألة حيوية في كل الصناعات لاسيما في قطاع النفط والغاز كونها المحرك الأساس للاقتصاد الكويتي.
وأوضح أن منطقة الشرق الأوسط لم تتوقف عن الترويج لاستخدام مصادر الطاقة المتجددة على نطاق واسع في سبيل الحد من انبعاث الغازات الدفيئة وفي دعم الاقتصاد عبر خلق الوظائف ودعم الاستثمار في القطاع الخاص.
ونوه بالمشاريع الطموحة في هذا المجال ومنها مشروع الشقايا للطاقة المتجددة في الكويت ومنشأة فراسان للطاقة الشمسية في السعودية ومشروع مدينة مصدر للطاقة الشمسية في أبوظبي.
وذكر أن ثقافة الصحة والسلامة والبيئة تبدأ بالريادة التي تقود السلوك الذي بدوره يؤسس ثقافة الشركة لافتا الى أن (البترول الوطنية) أنشأت نظما راسخة لإدارة الصحة والسلامة والبيئة لضمان أن تكون ثقافة الصحة والسلامة والبيئة ملائمة وفعالة.
وبين أن (البترول الوطنية) تقوم بمراقبة وقياس ووضع معايير لكل ما يتعلق بأدائها في الصحة والسلامة والبيئة سواء فيما يتعلق بالانبعاثات أو المياه الفائضة أو مستويات الضجيج.
ويناقش المؤتمر الإبداعات والاختراعات التي تعنى بتطوير بيئة العمل في مجال الصحة والسلامة والبيئة من خلال زيادة المعايير البيئية والتطورات في الصناعة النفطية إضافة إلى تحسين بيئة الأعمال لتشكل دورا رئيسيا لضمان سلامة الموظفين.
كما يناقش المؤتمر تحفيز الموظفين والمقاولين على اتباع أعلى المعايير العالمية في الصناعة النفطية ودور الحكومات في تأهيل وتدريب الكوادر بأعلى المعايير الدولية.
