كشفت مصادر إن الأدلة الجنائية أثبتت أن وفاة الطفل عيسى البلوشي جاءت طبيعية وأن فحص الطب الشرعي لم يرصد وجود أي آثار تشير لتعرض الطفل إلى أي اعتداءات تسببت في وفاته.
وكشف المصدر الأمني ان تقرير الطب الشرعي أكد عدم وجود أي شبهة جنائية للوفاة، مضيفا أن الإفادات التي شملها التحقيق في الواقعة انتهت إلى أن الطفل كان يعاني من مشكلات صحية في القلب، وأنه في يوم الوفاة لم يذهب إلى المدرسة، وفوجئت أسرته بإصابته بإعياء شديد وعليه تم اصطحابه بواسطة دورية إلى مستوصف المنطقة، ولدى الكشف عليه رأى الأطباء أن حالته تستدعي الإسراع بنقله إلى المستشفى وقد تم ذلك بالفعل إلا أنه توفي بعد وصوله إلى المستشفى.
وأشار المصدر إلى أنه وكإجراء احترازي تم استدعاء المعلمة التي أشيع أنها وراء وفاة الطفل من قبل مباحث العاصمة، وقد نفت المعلمة بصورة قطعية تعرضها للطفل من قريب أو من بعيد.
بحسب صحيفة "الانباء".