تخطط شركة فيسبوك للبدء في إرسال رسائل بريدية من أجل التحقق من هوية مشتري الإعلانات السياسية على الموقع.

ونقلت وكالة رويترز عن المسؤولة في الشركة كاتي هارباث قولها «إذا نشرت إعلانا يذكر اسم مرشح، سنرسل إليك بطاقة بريدية وسيتعين عليك استخدام ذلك الرمز لإثبات أين تعيش».

وقد تعرضت سياسة الشركة في فحص الإعلان السياسي المدفوع، للتدقيق الشديد بعد الكشف عن أن عملاء مرتبطين بروسيا نشروا اعلانات ذات محتوى سياسي تحريضي كجزء مما وصفه مسؤولو المخابرات الأميركية ووكلاء الإدعاء بأنه جهد منسق لتخريب الانتخابات الأميركية التي فاز بها دونالد ترامب.

وتقول «اندبندنت» انه وفي مواجهة المطالبات المكثفة من الكونغرس بالتدقيق في المحتوى السياسي للإعلان، أعلنت شركة فيسبوك عن قواعد جديدة للشفافية العام الماضي تهدف إلى تحديد المنشورات السياسية المدفوعة والجهات التي تنشره، كما تعهدت شركة تويتر بنشر المزيد من المعلومات حول الإعلانات السياسية المدفوعة.

ومن شأن مشروع قانون معروض أمام الكونغرس الأميركي إخضاع عمالقة الإنترنت لنفس قواعد الكشف السياسي التي تحكم الإعلانات التلفزيونية والإذاعية والمطبوعة.