اختفى الطيار السعودي عمر سلمان المطيري، أثناء رحلة سياحية إلى إسبانيا، على متن إحدى السفن الكبيرة، منذ 17 يوماً ولم يتم العثور على أثر له حتى الآن.
وكشف ابن عم المفقود تفاصيل الاختفاء قائلا “عمر سلمان المطيري -ابن عمي- مهندس مدني وطيّار، ذهب في رحلة سياحية إلى أسبانيا، وكان على متن أحد السفن الكبيرة “Cruise” في رحلة بحرية، وسقط من على متنها بتاريخ ٣ أبريل وإلى هذا اليوم الموافق 20 أبريل لم نسمع عنه خبر ولم نجده‘‘.
وأضاف، في يوم الأحد ٨ أبريل تواصلت الشركة التي يعمل فيها عمر مع أهله وأخوانه وأخبروهم بغيابه، وعدم مقدرتهم على التواصل معه، وبعد البحث والتواصل مع السفارة السعودية وجدوا أغراض عمر كاملة بالسفينة حقيبة ظهر ومحفظة وجوال وتبيّن أنه هو الغريق.
وتابع ابن عم الطيار المفقود، “تواصلنا مع الخارجية والسفارة طلباً للمزيد من البحث، ولكن بلا جدوى ولا تفاعل ولا أي خبر منهم، بينما العديد من الصحف الأجنبية تحدثت عن الحادثة وفي المقابل صمت غريب حتى من صحفنا، لا تعلمون إحساس والدته وعائلته وهم متشبّثين بـ بصيص من الأمل.
وأوضح ابن عم الطيار المفقود، أن عائلته وذويه لا يطلبون إلا الدعاء له، ومساعدتنا في إيصال أصواتنا للمسؤولين لعل وزارة الخارجية والسفارة تتواصل مع خفر السواحل وفرق الإنقاذ ويكثفون البحث، مع العلم أن فرق الإنقاذ بحثت لمدة ١٢ ساعة فقط وتوقفت تماماً حسب الصحف الاجنبية.
كان خفر السواحل الإسباني تلقى بلاغاً عن فقدان أحد الركاب، وطبقاُ لمتحدث خفر السواحل، فإنه فور تلقي البلاغ شاركت عدة سفن في عملية البحث إلى جانب مروحيتين، دون إعطاء أية معلومات عن كيفية سقوطه في البحر.
الرحلة التي كان على متنقها الفقيد كان من المفترض أن تصل لبرشلونة، في رحلة تشمل التوقف عند جزر الكناري.
ودشن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هشتاق بعنوان #طيار_سعودي_مختفي_في_اسبانيا، عبروا فيها عن التعاطف مع أسرة الطيار المفقود، وطالبوا بتكاثف الجهود للكشف عن مصيره.
