أمر محقق مخفر النعيم باحتجاز وافد مصري في نظارة المخفر على خلفية قضية تحريض على الفسق والفجور وإساءة استخدام هاتف، فيما قامت المدعية وهي وافدة عراقية بتقديم أدلة الإدانة من خلال ورق مطبوع، هذا ولم يقدم المدعى عليه اي تبرير لما صدر منه سوى الزعم بأن ما أرسله من هاتفه عبر تطبيق "واتساب" مجرد مزاح ولم يقصد اي تحريض للعراقية على الفسق والفجور.

وكانت عراقية تعمل في شركة متخصصة في تنظيم الأفراح قد تقدمت الى مخفر النعيم، وقالت ان وافدا مصريا يعمل بشركة لأزياء الأفراح فوجئت به يرسل لها رسائل فيها تحريض وإساءة وأنها تلقت هذه الرسائل خلال وجودها في صالة أفراح، حيث تم الطلب منها تفريغ الرسائل على أوراق والاحتفاظ بفحوى الرسائل حتى تتم العودة إليها حال طلب ذلك، وما ان سجلت الوافدة قضية حتى تم استدعاء الوافد وإخضاعه للتحقيق واحتجازه على ذمة القضية.