نعى وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري للأسرة الرياضية الكويتية والخليجية ببالغ الأسى والحزن والألم رحيل الحكم الدولي الكويتي السابق للعبة الكرة الطائرة ورئيس لجنة قواعد اللعبة في الاتحادين العربي والآسيوي الأسبق المغفور له محمد حبيب علي عبدالله الذي وافته المنية عن عمر يناهز 68 عاما بعد صراع طويل مع المرض.
وقال الوزير الجبري في بيان صحفي اليوم إن دولة الكويت والأسرة الرياضية فيها فقدت برحيل الحكم الدولي السابق محمد حبيب أحد أبنائها البررة الذي حمل سجلا رياضيا ناصعا ومسيرة حافلة بالإنجازات على المستويات المحلية والخليجية والدولية.
وأضاف إن الراحل تخرج على يديه الكثير من حكام اللعبة الخليجيين وقد حظي بحب واحترام وتقدير جميع الرياضيين الكويتيين والخليجيين الذين زاملوه طوال مشوار حياته الرياضي لما تميز به من دماثة الخلق والعلاقة الطيبة والاحترام المتبادل مع الجميع.
ولفت إلى أن الراحل محمد حبيب كان هدفه الأول والأخير رفع راية الكويت خفاقة في المجال الرياضي والكرة الطائرة بشكل خاص.
وأوضح أن المغفور له محمد حبيب الذي يعد أول محاضر عربي معتمد من الاتحاد الدولي لقواعد اللعبة وقام بترجمة قواعدها القانونية إلى اللغة العربية عدة مرات لم يبخل يوما بجهد أو نصيحة لاعبا أو حكما أو محاضرا لكل من يطلبها فحاز محبة وتقدير واحترام كل المهتمين بلعبة كرة الطائرة لتظل ذكراه ناصعة أمام الجميع على المستوى الخليجي والعربي والدولي.
وذكر الوزير الجبري إن المغفور له بإذن الله تعالى تميز بسجل رياضي حافل ومشرف حيث بدأ حياته الرياضية أواخر ستينيات القرن الماضي لاعبا لكرة القدم ثم عمل مدرسا للتربية الرياضية وتدرج بوظيفته إلى أن أصبح موجها للتربية البدنية بوزارة التربية.
وبين أن الراحل عمل معلقا رياضيا على مباريات كرة الطائرة بدولة الكويت ثم دخل مجال التحكيم للعبة عام 1971 وأصبح حكما دوليا عام 1978 ثم عضوا في لجنة الحكام لكرة الطائرة في بداية ثمانينات القرن الماضي في الاتحاد العربي للعبة ثم رئيسا للجنة الحكام في دول مجلس التعاون الخليجي ثم عضوا بلجنة المسابقات بالاتحادين العربي والآسيوي ليصبح بعد ذلك أول حكم عربي عالمي للعبة كرة الطائرة عام 1984.
وفي ختام بيانه تقدم الوزير الجبري بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة فقيد الرياضة الكويتية الحكم الدولي الكبير المغفور له محمد حبيب وإلى الأسرة الرياضية الكويتية والخليجية والعربية، داعيا المولى تعالى أن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله ومحبيه جميل الصبر والسلوان.
