انتقد المشرعون الأمريكيون مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذى لشركة «فيس بوك» فى أعقاب فضيحة مشاركة بيانات المستخدمين مع شركات الهواتف الذكية، موضحين أن الملياردير كذب فى شهادته أمام الكونجرس.
وانتقد أعضاء مجلس الشيوخ، الملياردير البالغ من العمر 34 عاما، لعدم الكشف عن صفقات فيس بوك السرية، مع شركات الهواتف الذكية خلال الشهادة الأخيرة.
ووفقا لموقع «ديلى ميل» البريطانى، قال أحد المشرعين، إن حجب زوكربيرج للمعلومات الأساسية، خلال جلسة الكونجرس يجعل من الصعب معرفة ما الحقيقة والصدق بعد الآن.
وقال السناتور بيل نيلسون فى مجلس الشيوخ الأمريكى فى وقت سابق من هذا الأسبوع، إن زوكرربيرج لم يكشف أبدا عن اتفاقيات مشاركة البيانات فى جلسة الاستماع التى قمنا بها فى أبريل.
وتأتى هذه الانتقادات، بعد أن كشف تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، أن فيس بوك سلم بيانات المستخدمين إلى 60 شركة من شركات تصنيع الهواتف الذكية، بما فى ذلك بعض الشركات الصينية.
واعترف «فيس بوك» يوم الثلاثاء، أنه شارك بيانات المستخدم مع 60 شركة للهواتف الذكية، ضمن شراكات بدأت فى وقت مبكر من عام 2007، وسمح للشركات المشاركة فى الصفقات بالوصول إلى حالة المستخدمين والأصدقاء وأمثالهم وغير ذلك.
وجاءت هذه الأخبار بعد شهرين فقط من إدلاء زوكربيرج بشهادته فى كابيتول هيل، عقب الكشف عن أن شركته سربت بيانات 87 مليون مستخدم لشركة كامبريدج أناليتيكا الاستشارية، دون الحصول على موافقتهم.
