ضبطت المباحث الجنائية, مواطنة في العقد الثالث من عمرها, للتحقيق معها في قضية تزوير في محرر رسمي وخروجها من البلاد بهوية طفلة، ولعبت الصدفة أو بالأحرى قيام السلطات السعودية بتوقيف زوجها لأسباب جار الوقوف عليها دورها في اكتشاف عملية التزوير، كذلك تم توقيف الموظف الذي سمح بخروج السيدة وزوجها والذي قال ان تقصيرا غير متعمد من قبله هو السبب، نافيا بشكل قاطع ان يكون قد تقاضى مقابلا جراء تسهيله خروج السيدة بهوية طفلة كويتية، وتمت احالة الموظف هو الآخر الى الاجهزة الامنية للاهمال في القيام بمهام عمله، على أن يخضع لتحقيقات اضافية للكشف عما إذا كان متورطا في عملية التزوير تلك.