على الرغم من توفير جامعة الكويت لحافلات جديدة للنقل الجماعي من وإلى مواقعها فقد اشتكى بعض الطلبة من تأخّر «الباصات» وعدم انتظام مواعيدها، ما أدى إلى ارباك مواعيد وصولهم إلى المحاضرات، معربين عن استيائهم من جهل بعض السائقين بالمواقع، وتهّور آخرين وتسببهم بحوادث مرورية.
وأوضحت مديرة الخدمات العامة في الجامعة سنابل الدويسان، أن الجامعة خصصت باصات لمواقعها المختلفة تنطلق كل 20 دقيقة، لكن التأخير يحدث في الأسبوع الأول من الدراسة، حيث تزداد الكثافة المرورية، مؤكدة متابعة الادارة لجميع الشكاوى الواردة من الطلبة فيما يتعلق بخدمة الباصات.
وبينت الدويسان أن الحوادث تقع لأسباب خارجة عن ارادتنا، منها الازدحام في منطقة كيفان وتحويلات الطرق الجديدة والمرور في المناطق السكنية، والادارة تنسق مع «الداخلية» حال وقوع تلك الحوادث، ورجال الداخلية هم من يفصلون في سبب حدوثها وما إذا كان سببها تهور السائقين أو غيره.
وأشارت إلى استبدال أي سائق يثبت أنه ليس جاداً في عمله، وأن بعض الطالبات يسجلن في خدمة النقل من منازلهن إلى الجامعة، وقد يحتاج السائقون وقتاً لمعرفة عناوين منازلهن تحديداً، لكن بعضهن يسجلن في الخدمة ويبدأن استعمالها في اليوم نفسه، فيكون العنوان جديداً على السائق ومن المتوقع ألا يعرفه.
وأضافت أن الادارة فعّلت نظام GPS لمتابعة سير الباصات من وإلى المواقع الجامعية المختلفة، كما لدينا خطة لتدشين تطبيق الكتروني يمّكن الطلبة من معرفة الموعد المتوقع لوصول الباصات وتحديد أماكنهم.
