أعيد اليوم الإثنين فتح المعبر الوحيد بين سوريا والقسم المحتل من هضبة الجولان الواقع تحت سيطرة كيان الاحتلال الإسرائيلي والمغلق منذ أربع سنوات بسبب الحرب في سوريا، بحسب ما أفادت الوكالة الفرنسية .
ويأتي ذلك نتيجة اتفاق تم التوصل اليه الجمعة بين الأمم المتحدة وإسرائيل وسوريا. وقد اجتازت سيارتان تابعتان للأمم المتحدة السياج الذي فتح أمامهما من الجانب الإسرائيلي من معبر القنيطرة.
وتشكل إعادة فتح المعبر مؤشرا جديدا على استعادة النظام السوري الى حد كبير زمام الأمور في سوريا بعد سبع سنوات من الحرب.
وجاء ذلك بعد استعادة القوات الحكومية السورية بدعم من روسيا كل محافظة القنيطرة السورية تقريبا.
وسيقتصر استخدام المعبر في مرحلة أولى، بحسب الجيش الاسرائيلي، على القوات الدولية الموجودة في هضبة الجولان.
وكان المواطنون الدروز السوريون الذين يعيشون في الجانب الاسرائيلي يستخدمونه في الماضي للعبور الى سوريا للزواج أو للدراسة.