نفى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، سقوط ضحايا مدنيين في ضربات له نفذها بمحافظة دير الزور السورية.

نفى متحدث باسم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، اليوم السبت 17 نوفمبر، سقوط ضحايا مدنيين في ضربات للتحالف بمحافظة دير الزور السورية، مؤكدا تحري التحالف لقوانين النزاع المسلح في عملياته ضد تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا).

وقال الناطق باسم التحالف، شون رايان، "نؤكد تنفيذ ضربات بمنطقة دير الزور، ولم ينتج عنها ضحايا مدنيين".

وتابع رايان أن "أي حديث عن استخدام الفوسفور الأبيض هو خاطئ"، مؤكدا أن "الضربات الجوية لقوة العمل المشتركة وعملية العزم الصلب ضد داعش بمنطقة وسط وادي نهر الفرات تتماشى مع قوانين النزاعات المسلحة".

وفي وقت سابق من اليوم السبت، ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، "أن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة من خارج مجلس الأمن صعد من عدوانه على الأراضي السورية عبر قصفه المزيد من القرى والبلدات في ريف دير الزور موقعا عشرات الشهداء غالبيتهم من الأطفال والنساء وذلك بذريعة محاربة تنظيم داعش الإرهابي."

وأشارت إلى أن تحالف واشنطن ارتكب صباح اليوم مجزرة جديدة بحسب ما أكدته مصادر أهلية لمراسل سانا وتسببت بمقتل ما لا يقل عن 40 مدنيا في قرية البقعان التابعة لمدينة هجين جنوب شرق مدينة دير الزور بنحو 110 كم."

وفي الخامس من الشهر الجاري أيضا، استهدف طيران "التحالف الدولي" بقنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا منطقة السوق الجديد في بلدة هجين بريف دير الزور السورية. بحسب ما ذكرته "سانا".

وفي الوقت الذي أكدت فيه مصادر أهلية للوكالة السورية الرسمية القصف الذي قام به طيران "التحالف الدولي" في بلدة هجين، ذكرت مصادر أهلية أيضا للوكالة السورية مقتل 3 أطفال نتيجة عدوان طيران التحالف على بلدة الشعفة في ريف دير الزور الشرقي.