شنت أسرة البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب يوفنتوس الإيطالي، هجوما عنيفا على المسؤولين من جائزة الكرة الذهبية المقدمة من مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، وذلك عقب فوز الكرواتي لوكا مودريتش بالجائزة يوم الاثنين.

وتفوق مودريتش على زميله السابق رونالدو الذي حل ثانيا، بينما تواجد الفرنسي أنطوان غريزمان في المركز الثالث.

ونشرت شقيقة رونالدو الكبرى إلما أفيرو (39 عاما) صورة سابقة له مع الجائزة، وقالت في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام": للأسف هذا هو العالم الذي نعيش فيه، تحكمه الأموال والفاسدين والمافيا، لكن قوة الله أكبر بكثير من كل هذا العفن الذي نعيشه، والحق لن يضيع.

ونشرت شقيقته الأخرى كاتيا صورة لرونالدو بعد فوزه بالكرة الذهبية السابقة، وكتبت: أفضل لاعب في العالم، لأولئك الذين يفهمون كرة القدم بالطبع.

ولا تعتبر الحالة الأولى التي تخرج فيها شقيقتا رونالدو في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث سبق وشككت "كاتيا" في جهات لم تحددها، وأشارت إلى أن هناك من يريد تدمير رونالدو، وذلك على خلفية طرده عقب لقاء فالنسيا ويوفنتوس في دوري أبطال أوروبا، حينما قالت في "إنستغرام": العار على كرة القدم، أرادوا تدمير أخي، لكن الله لا ينام أبدا.

وضم لوكا مودريتش (33 عاما) جائزة إلى الكرة الذهبية إلى الجوائز الفردية التي حققها في 2018، بعدما فاز بجائزة الاتحاد الدولي "فيفا" لأفضل لاعب في العالم، وحصل قبلها على جائزة أفضل لاعب في أوروبا وفقا للاتحاد القاري.