أكدت التحريات التي أجراها قطاع الأمن الجنائي عن الفتاة المنحورة في بر السالمي, كشفت تعرضها لطعنات عدة في أماكن متفرقة من جسدها قبل نحرها.
وقال مصدر أمني, إن هوية المنحورة لا تزال مجهولة ولم يستدل لها على بصمة تعريفية، وقد عثر في ملابسها على حبوب مخدرة, وأن آثار العنف التي بدت على جسدها تشير إلى الاعتداء عليها بالضرب، فضلاً عن طعنها في أنحاء مختلفة من جسدها، بعدما تم استدراجها إلى بر السالمي (كيلو 13)، حيث عُثر على جثتها.
وأضاف, أنه على الرغم من عدم وجود قاعدة بيانات نرشد عن هوية الفتاة، إلا أن رجال مباحث الجهراء يكثفون جهودهم للوقوف على ملابسات القضية، حتى يتم التعرف على القاتل وضبطه وتقديمه إلى العدالة.