أعلن مصدر بالشرطة الفرنسية ارتفاع عدد ضحايا عملية إطلاق النار قرب سوق لعيد الميلاد بمدينة ستراسبورغ الفرنسية، إلى 4 قتلى.
وأفادت مصادر قريبة من التحقيق أن الشرطة الفرنسية تمكنت من تحديد هوية المسلح، مضيفة أنه يبلغ من العمر 29 عاما ويشتبه بأنه سارق.
وأضافت المصادر أن الشرطة حاصرت المسلح، وهناك تبادل لإطلاق النار في الموقع.
وكان وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير قد قال في وقت مبكر إن قتيلين اثنين على الأقل سقطا في هجوم ستراسبورغ، كما أصيب سبعة أو ثمانية آخرون.
وأضاف كاستانير للصحافيين أن المهاجم معروف بنشاطه الإجرامي لدى الشرطة. ولم يذكر مزيدا من التفاصيل.
وقالت مصادر في الشرطة إنها طوقت منطقة الحادث وبدأت في مطاردة المهاجم الذي فر هاربا.
وطالبت السلطات المحلية الموجودين في منطقة نودورف ومتنزه إيتوال بالمدينة بالبقاء في أماكنهم.
وقال مصدر في مكتب الادعاء إن الدافع وراء إطلاق النار لم يتضح بعد وإن تحقيقا بدأ لمعرفة ما إذا كانت للحادث صلة بالإرهاب.
وقال مسؤول في الرئاسة الفرنسية إنه جرى إبلاغ الرئيس إيمانويل ماكرون بالحادث وإنه يتابع التطورات.
وكانت إدارة الإطفاء المحلية قد قالت شخصا لقي حتفه وأصيب ثلاثة آخرون في إطلاق نار بوسط مدينة ستراسبورغ الفرنسية على الحدود الألمانية، اليوم الثلاثاء.
وذكر مصدر بقوات الأمن الفرنسية أن الحادث وقع بالقرب من سوق لبيع مستلزمات عيد الميلاد في ستراسبورج يجتذب ملايين السياح كل عام.
وأعلن مصدر إغلاق البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ بعد الهجوم، وصدور أوامر للموظفين بالبقاء داخل المبنى.