فيس بوك التى لا تزال غارقة فى المشاكل التى تعرضت لها العام الماضى، عليها أن تستعد لقضاء عاما صعبا آخر، إذ يواجه نمو إيراداتها مخاطر بسبب زيادة التدقيق فى استخدام المنصة من قبل جهات التسويق، وفقًا للمحلل براين ويزر بشركة "بيفوتال ريسيرش" .
ووفقا لما نشره موقع TOI الهندى، فقال المحلل أيضا إن نمو الإيرادات يواجه أيضا مخاطر، حيث يعزز المسوقون تدقيقهم عندما يقيّمون استخدامهم للمنصة، خاصة بعدما حدث خلال 2018، إذ تزايد التدقيق منذ أن تم الكشف عن وصول إحدى شركات الاستشارات السياسية التى تتخذ من لندن مقراً لها، والتى عملت لصالح حملة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بشكل غير صحيح إلى بيانات تصل إلى 87 مليون مستخدم.
وقد اعتذر مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذى لشركة فيس بوك أمام لجنة الكونجرس الأمريكى فى أبريل عام 2018 عن فضيحة تسرب بيانات كامبريدج أناليتيكا، بعد الانتقادات التى تعرض لها الموقع للكشف عن الفضيحة بعد سنوات من معرفته بها، كما تم أيضًا توجيه اتهامات مماثلة لفيس بوك لعدم اتخاذ إجراء لمنع نشر أخبار مفبركة بواسطة حسابات روسية خلال عام 2016.
ومرة أخرى فى سبتمبر 2018، قال فيس بوك أن خرق كشف بيانات 50 مليون شخص، وبعد ذلك، فى ديسمبر، أعلن عن خرق أمنى آخر حيث خاطر قرابة 6.8 مليون مستخدم بصورهم الخاصة التى تتعرض لتطبيقات طرف ثالث.
وأدت هذه الفضائح إلى ثبات أرقام المستخدمين على فيس بوك فى أمريكا الشمالية وانخفضت بشكل طفيف فى أوروبا، ووفقا للبيانات التى تم الاعلان عنها بالربع الثالث، والتى صدرت فى أكتوبر، على الرغم من أن إجمالى المستخدمين النشطين شهريا فى جميع أنحاء العالم ارتفع إلى 2.27 مليار من 2.23 مليار فى الربع السابق، حسبما ذكرت CNBC.
