شدد السفير الإيراني محمد إيراني على متانة العلاقات بين إيران والكويت، مؤكداً أنها تمتد لقرون معتبراً أن الجالية الايرانية أول من ساهم في بناء الكويت الحديثة وعمرانها، بينما وصل التبادل التجاري بين الشعبين درجة أن لمعظم المدن الايرانية سوقاً راقية تسمى السوق الكويتية ما يدل على عمق الأواصر الثنائية.
وأضاف إيراني خلال لقاء رابطة الصداقة الكويتية ــ الإيرانية ان بلاده كانت وستبقى وفية لجيرانها وقت المحن ولم تعتدِ على أحد بل تعرضت لاعتداء غاشم كالکويت، واذا كان الصديق يختبر وقت الضيق فقد برهنت ايران على صدقها ومصداقيتها حين وقفت الی جانب الشعب الكويتي إبان الغزو الغاشم كما ساندت جيرانها كافة وقت المحن في افغانستان والعراق وقطر وغيرها.
وأشار الى ان المنطقة تواجه التحديات المتلاحقة والتطورات السريعة والمؤامرات التي تحاك لشق الصف وتشتيت الشمل، ما يتطلب العمل الدؤوب لتعزيز التلاحم الشعبي ووأد الفتن التي يحاول الأجانب زرعها لتفريقنا.
وأكد إيراني ان انشاء رابطة الصداقة بين البلدين جاء ليُسد فراغاً في ساحة العلاقات بين الشعبين، ولا شك أن على عاتقها مهام جسام ولقد بذلتم جهوداً في سبيل توطيد العلاقات ولكن أمامكم مشواراً طويلاً لتحقيق التواصل المنشود.
من جهته، أكد رئيس رابطة الصداقة الكويتية – الإيرانية د.عبدالرحمن العوضي أن المهام التي تقوم بها الرابطة مهمة جداً لتكون العلاقة بين البلدين شعبية قوية، خصوصاً أننا نشعر أن هناك رغبةً قوية من قبل السفير الإيراني ليكون هناك تعاون ما بين الرابطة والسفارة.
