فرضت ماليزيا حظرا على مشاركة الإسرائيليين في أي نشاط يستضيفه البلد الواقع في جنوب شرق آسيا بعد منع لاعبين إسرائيليين من المشاركة في بطولة العالم للسباحة لذوي الاحتياجات في يوليو المقبل.
وقال وزير الخارجية صفي الدين بن عبد الله يوم أمس الأربعاء إن مجلس الوزراء الماليزي قرر هذا الإجراء الأسبوع الماضي.
ولا تقيم ماليزيا، وغالبية سكانها من المسلمين، علاقات ديبلوماسية رسمية مع إسرائيل وتدعم منذ وقت طويل حل الدولتين للصراع بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال الوزير في تسجيل صوتي لمؤتمر صحافي، استمعت إليه رويترز، «حتى إذا التزمنا باستضافة نشاط، فلن يسمح لهم بدخول البلاد».
وأضاف «وثانيا، فإن ماليزيا لن تستضيف أي نشاط يكون لإسرائيل فيه تمثيل أو مشاركة».
ومنعت ماليزيا سباحين إسرائيليين من المشاركة في البطولة التي ستجرى في الفترة بين 29 يوليو والرابع من أغسطس آب في ولاية ساراواك الشرقية.
وأكد وزير الخارجية الماليزي أن بلاده ثابتة على موقفها إزاء قضية الفلسطينيين التي تعتبرها أزمة إنسانية.
وقال «ننظر إلى القضية الفلسطينية، ليس فقط من وجهة نظر دينية. هي قضية إنسانية ومسألة متعلقة بحقوق الإنسان».
وتابع: «الأمر يتعلق بالكفاح نيابة عن المظلومين».
