استأنفت اليوم الاثنين القمة الـ 32 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي أعمالها في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا بعقد جلسة مغلقة لاستكمال مناقشة الموضوعات والملفات المدرجة على جدول الأعمال من بينها المصادقة على العديد من التقارير حول الملفات الاستراتيجية القارية.

وقام رؤساء الدول والحكومات بدراسة عدة تقارير منها تقرير حول المسألة الشائكة التي تتعلق بمكافحة الإرهاب والتطرف في أفريقيا ووضعية منطقة التجارة الحرة القارية وتنفيذ الإصلاح المؤسساتي للاتحاد الأفريقي والتقرير السنوي حول الاتحاد الأفريقي وهيئاته.

كما استعرض المشاركون التقارير المتعلقة بنشاط مجلس السلم والأمن وتقريرا حول تطبيق خريطة الطريق المتعلقة بالإجراءات العملية الواجب اتخاذها من أجل (إسكات دوي الأسلحة) في افريقيا في حدود 2020.

وجدد القادة الأفارقة التزامهم بمعالجة الأسباب العميقة لعمليات الترحيل القسري في أفريقيا وضرورة مكافحة الأسباب العميقة لظاهرة الترحيل.

ومن المرتقب أن تتوج قمة الاتحاد الأفريقي بالمصادقة على التقارير والقرارات المدرجة في جدول

أعمالها لاسيما تعزيز الاندماج الاقتصادي في أفريقيا وتنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية.

وتهدف هذه القمة والتي ستختتم أعمالها اليوم لإعطاء دعم "قوي لتعزيز أكثر لمسار الإصلاحات المؤسساتية الضرورية للاتحاد وتقوية القدرة التنظيمية للاتحاد الأفريقي وتحقيق نظرته ومهمته وتعزيز ريادته في الساحة الدولية".

ويشارك في القمة التي عقدت تحت شعار (اللاجئون والنازحون والمشردون داخليا.. نحو حلول دائمة للتشرد القسري في أفريقيا) عدد من رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في الاتحاد وحضور الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس والأمين العام للجامعة العربية أحمد ابوالغيط وشخصيات دولية سياسية ومدنية.

يذكر ان الاتحاد الافريقي تأسس عام 2002 على أنقاض منظمة الوحدة الافريقية التي انشئت عام 1963 ويضم في عضويته أكثر من 50 دولة.