أكد رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية موسى أحمد اليوم الأربعاء، أن العمل الإنساني الكويتي مشهود له بالتميز في كل بقاع العالم مشيرا، إلى جهود الكويت المستمرة والمساعدات التي تقدمها للمحتاجين من النازحيين العراقيين في اقليم كردستان.
وأعرب "موسى"، عقب لقائه والوفد المرافق رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر الكويتي الدكتور هلال الساير عن فخر المؤسسة بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي.
وأكد تطلعه الى قيام الجمعية بالاسهام بالمزيد من المساعدات للنازحين واللاجئين في المخيمات ودعم مشروع الايتام والزواج الجماعي في اقليم كوردستان.
وأضاف موسى ان المؤسسة ستقدم المزيد من الخدمات للنازحين العراقيين في اقليم كردستان من ناحية الكم والنوع بهدف تحسين أوضاعهم المعيشية موضحا ان الازمة الانسانية مستمرة وهناك كثير من النازحين واللاجئين مسجلين في اقليم كردستان وأن مجموعهم يصل الى مليون وأربعمائة نازح.
وقال إن مؤسسة البارزاني الخيرية هي مؤسسة غير حكکومية وغير سياسية وغير ربحية تأسست في العام 2005 في مدينة أربيل بإقليم كکردستان وتعمل على إيصال المساعدات للمعوزين والنازحين واللاجئين وتهتم بالجانب التربوي وتقوم بتوفير المستلزمات والاحتياجات الضرورية لذوي الاحتياجات الخاصة.
ومن جانبه اكد الساير استمرار الجمعية بتقديم العون والمساعدات للاجئين والنازحين في إقليم كردستان إضافة إلى جميع المدن العراقية.
وقال ان جمعية الهلال الاحمر الكويتي تقدم المساعدات للنازحين العراقيين منذ انطلاق ازمة النازحيين على مدار العام بالتعاون والتنسيق مع المنظمات الانسانية العامله في المحافظات العراقية فضلا عن اقامتها لمشاريع تنموية عديدة منها بناء المراكز الصحية والمدارس والعيادات المتنقلة والمشاريع الاغاثية والصحية والتعليمية.
وأشاد بدور مؤسسة بارزاني الخيرية في تقديم التسهيلات أمام بعثة الهلال الأحمر الكويتي التي اسهمت بنجاح وصول المساعدات للنازحيين العراقيين بهدف التخفيف من معاناتهم.
وقدم الساير للوفد الزائر عرضا عن نشاطات الهلال الأحمر الكويتي الذي ينفذها في مناطق عديدة من العالم لاسيما في العراق وجهود الجمعية في العمل الإنساني لإغاثة المنكوبين في دول العالم.
