تابعنا على  
script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-4711926165706844" crossorigin="anonymous">

جماهير "البلوز" بين التمرد وإنقاذ السمعة المنهارة

السبت 16 فبراير 2019 04:18:00 مساءً

 

 

يستعد نادي تشيلسي، لاستضافة مانشستر يونايتد، يوم الإثنين، على ملعب "ستامفورد بريدج" في بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي.

 

المباراة ستمثل نقطة فارقة للبلوز في الموسم الحالي، في محاولة لاستعادة الثقة بعد النتائج المخيبة في الفترة الأخيرة.

 

ويرغب تشيلسي، في استمرار المنافسة على إحدى البطولات المحلية، في ظل الابتعاد عن "البريميرليج"، وصعوبة التفوق على مانشستر سيتي في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية آخر الشهر الحالي.

  

خلال السنوات الماضية تغير العديد من المدربين على نادي تشيلسي، على الرغم من تحقيق النجاحات في أول مواسمهم، وأبرز الأسماء هما الثنائي البرتغالي جوزيه مورينيو، والإيطالي أنطونيو كونتي.

 

ففي موسم "2013 - 2014" عاد البرتغالي جوزيه مورينيو لقيادة نادي تشيلسي قادمًا من ريال مدريد، وتمكن في موسم "2014-2015" ، من الفوز بالدوري الإنجليزي، وكأس الرابطة الإنجليزية.

 

ولكن في ثالث مواسمه "2015 - 2016"، لم يكمل مورينيو الموسم ورحل في ديسمبر من عام 2015، بعد عدد من النتائج السلبية وتراجع ترتيب تشيلسي في الدوري للمركز الـ16.

 

بعد رحيل مورينيو قامت بعض من جماهير تشيلسي برفع لافتة في ملعب ستامفورد بريدج، تتهم فيها هازارد وفابريجاس وديجو كوستا، بقيادة تمرد على مورينيو، واللعب بشكل سلبي من أجل الإسراع برحيل المدرب.

 

ومع أنطونيو كونتي تكرر نفس الأمر، حيث تولى المسئولية "2016-2017"، وتمكن في موسمه الأول من الفوز بلقب الدوري، وفي الموسم الثاني على الرغم من تراجع الأداء إلى أنه فاز بكأس الاتحاد الإنجليزي.

 

وعلى الرغم من ذلك ظهرت بعض التقارير أن بعض اللاعبين مثل هازارد وفابريجاس وديفيد لويز، قادوا تمردًا على كونتي من أجل رحيله عن صفوف البلوز، وذلك لعدم رضاهم على أسلوب لعب الفريق تحت قيادته.

  

ويعاد السيناريو للمرة الثالثة مع الإيطالي ماوريسيو ساري، حيث ظهر بعض التقارير تؤكد وجود حالة من عدم الرضا بين لاعبي تشيلسي على أسلوب تدريب ساري.

 

وأشارت التقارير، إلى أن تجاهل ساري لبعض اللاعبين وعدم إشراكهم في المباريات، أثار جدلًا بالفريق، وهو ما انعكس على الأداء والنتائج السلبية للنادي الإنجليزي.

 

وعلى الرغم من ذلك، فإن المتهم الأول في رحيل مورينيو وكونتي، وهو البلجيكي إيدن هازارد خرج أكثر من مرة في تصريحاته وأكد أنه مستمتع باللعب تحت قيادة ساري أكثر من سابقيه، لكن يبدو أن التمرد هذه المرة يأتي من لاعبين آخرين بعيدين عن هازارد.

 

وستكون مباراة مانشستر يونايتد بمثابة الرد على هذه الاتهامات، ففي حالة استمرار السلبية غير المفهومة من لاعبي تشيلسي، سيتم تأكيد أن لاعبي الفريق يقودون تمرد على المدرب تلو الآخر.

 

وستكون إدارة تشيلسي أمام خيارين في منتهى الصعوبة بالفترة المقبلة، الأول هو التخلص من ساري والاستماع مرة أخرى للاعبين بعدم رضاهم عن المدرب.

 

أما القرار الأصعب وهو التخلص من عدد من اللاعبين في نهاية الموسم، ودعم ماوريسيو ساري أمام تمرد اللاعبين، ودعم الفريق باللاعبين الذي يريدهم المدرب الإيطالي.

 

 

إقرأ أيضا

  • فيديوهات
هذه أجوبه ما يدور في ذهنك عن لقاح كورونا ؟
script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-4711926165706844" crossorigin="anonymous">
سوق الفرضه قديما
سوق الفرضه قديما
ابراج الكويت اثناء البناء
عربات المياة يدفعها المهارى عام 1957
احدى بوابات سور الكويت
  • استطلاع رأى

هل تتوقع حل مجلس الأمة ؟

  نعم


  لا


  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر
script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-4711926165706844" crossorigin="anonymous">