أنجبت سيدة بريطانية سوداء البشرة طفلاً أبيض اللون، أخضر العينين، في حالة نادرة لا تحصل إلا مرة في المليون.

وذكرت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية، ان كاترين هوارث (32 عاماً) اعتقدت أنه تم تبديل طفلها، لأن الممرضات أحضرن لها طفلاً أبيض البشرة. وبدلاً من احتضانه، ظلت تنظر حولها متسائلة عن هوية هذا الطفل الغريب.

وسرعان ما طمأنها الأطباء إلى أنه طفلها، وبأنه لم يحصل أي تبديل للأطفال، بل كل ما في الأمر أنها شكلت حالة من أصل مليون حالة يولد فيها طفل أبيض من أم سوداء.

وقالت هوارث "لقد نظرت القابلة في وجهي، ثم تطلعت إلى الطفل، وكررت هذه الحركة مرات عديدة، غير مصدقة ما تراه، أما الأطباء فقد أكدوا إنها حالة نادرة للغاية".

وفسر الأطباء أن لون البشرة يتأثر بالعوامل الوراثية وكمية الميلانين، وهي صبغة الجلد الموجودة لدى كل إنسان، وهذه صبغة تحدّدها العوامل الوراثية التي تؤثر على الخلايا. 

يذكر أن هذه هي الحالة الثالثة المسجلة في بريطانيا، بعد ولادة طفل أبيض يدعى نماتشي ايهيغبورو من أبوين سود في عام 2010، وولادة توأمين أحدهما أبيض، والثاني أسود في عام 2005.