أكد مسؤول في ديوان المحاسبة أهمية وتنامي دور الأجهزة الرقابية في خدمة المجتمعات وحماية الأموال العامة لافتا إلى الحرص على التفاعل الخلاق والاستفادة من التجارب والخبرات بما يسهم في أداء المهام ذات الصلة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الوكيل المساعد لقطاع الرقابة على الجهات المستقلة ب(المحاسبة) عبدالعزيز الهولي اليوم الاثنين خلال اجتماعه ومسؤولين من مكتب التدقيق الوطني في فنلندا لبحث تبادل الخبرات المشتركة في مجال تدقيق الأداء.
وأشار الهولي إلى دور الأجهزة الرقابية في متابعة تنفيذ خطط التنمية وتقييم أداء مختلف الجهات المشمولة برقابتها وذلك للتأكد من مدى التزامها بتحقيق الخطط والأهداف المرسومة لها إذ يعد ذلك جزءا أساسيا من رسالة تلك الأجهزة.
ولفت إلى حرص ديوان المحاسبة على تبادل الخبرات والاطلاع على أساليب العمل وأداء المهام لدى أجهزة الرقابة في عدد من الدول انطلاقا من التطورات والأحداث المستجدة والتي من بينها تكليف أجهزتنا بالقيام بأداء دور محوري للتحقق من مدى تنفيذ دولنا أهداف التنمية المستدامة.
وأكد سعي الديوان لتعزيز التعاون المشترك وفقا للخطط وبرامج العمل التي تلبي احتياجاته وتسهم في تنمية قدرات ومهارات العاملين به.
وأشار إلى أهمية تحقيق شعار المنظمة الدولية لأجهزة الرقابة العليا (الانتوساي) والتي تنص على أن التجربة المتبادلة تفيد الجميع موضحا أن هذا الاجتماع يأتي تنفيذا لشعار (الانتوساي) الذي يتميز باشتماله على الكثير من الموضوعات الهامة والمستجدة والحالات العملية المرتبطة بها مما يضفى عليه أهمية بالغة.
وأعرب عن ثقته في أن تسهم المشاركة الفاعلة والمناقشة الهادفة وإبراز التجربة الفنلندية المتطورة وما سيتم عرضه من خبرات وتجارب من قبل المشاركين من ديوان المحاسبة في إنجاح الاجتماع وتحقيقه الأهداف المرجوة منه.
وأكد أهمية الخروج بتوصيات محددة وواضحة عن الاجتماع بغية أن تكون عونا للعاملين بالجهازين الرقابيين على أداء مهام أعمالهم الرقابية بكفاءة واقتدار والإسهام في تفعيل أنشطة التدقيق والأداء الرقابي.
وتستمر زيارة الوفد الفنلندي حتى الأربعاء المقبل وتأتي تنفيذا لبرنامج خطة العمل بين الجهازين للفترة بين العامين 2018 و 2021 والتي يتم تنفيذها وفقا لاتفاقية التعاون الموقعة في تاريخ 26 نوفمبر 2017.
